رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مكالمة جنسية وجلسة عتاب.. اعترافات المتهم بقتل ابنتيه بالحوامدية

المتهم
المتهم

أدلى المتهم بذبح ابنتيه بالحوامدية باعترافات تفصيلية في التحقيقات التي أجرتها نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية لجريمته التي نفذها صباح يوم الجمعة.
وقال المتهم نصر.ا.ع.ع 52 سنة مشرف إنتاج بشركة السكر بالمعاش: إنه انفصل عن والدة ابنتيه منذ عام 2003 وتزوج بعدها قرابة 11 مرة وأن زوجته الأخيرة توفيت منذ 3 سنوات بمرض السرطان، ولم يتزوج بعدها مرة أخرى.

وعن السبب في ارتكابه الجريمة قال انه منذ فترة سمع إحدى ابنتيه تتحدث في الهاتف لأحد زملائها بالجامعة مكالمة جنسية، ونهرها وقام بتحذيرها وطلب منها قطع علاقتها بهذا الشاب، كما أنه قام بتحذير زميلها من الاتصال بابنته مرة أخرى.

وأضاف المتهم في تحقيقات استمرت قرابة 8 ساعات متواصلة أن فوجئ بابنته تتحدث في الهاتف مرة أخرى مكالمة جنسية مع ذات الشاب ما دفعه للتحدث إليه مرة أخرى وتحذيره من الاتصال بابنته، وقرر التخلص من ابنتيه خاصة بعد علمه بأن الأخرى كانت تعلم علاقة شقيقتها بالشاب وتخفي عنه الأمر، وأنه جلس معهما جلسة عتاب سجلها على هاتفها، لكنهما لم يستمعا له.

وعن يوم الجريمة قال المتهم إنه اصطحب الفتاتين بعدما أخبرهما بمرافقته للذهاب في "مشوار" وعن وصوله بالقرب من كوبري الحوامدية تحجج بالجلوس في قطعة الأرض الزراعية المجاورة للكوبري لينال قسطا من الراحة بعد المشي لمسافة طويلة.

واستطرد المتهم قائلا إنه أخرج السكين الذي أعده لارتكاب الجريمة ووقف خلف ابنتيه أثناء جلوسهما علي الأرض وقام بذبح رقبتيهما بحركة واحدة من الخلف ثم ذهب إلى قسم الشرطة المواجه لمسرح الجريمة، وقام بتسليم نفسه لضباط المباحث.

وقال المتهم وعن حريق شقته الذي سبق الجريمة بقرابة 10 أيام أن ماس كهربائي تسبب في التهام النيران لشقته وجهاز ابنتيه وكان الجيران يحاولون مساعدته لجمع أموال وإعادة تأسيس شقته وإحضار أثاث جديد بدلا من المحترق.

وجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد لابنتيه وقررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات وطلبت تحريز هواتف المجني عليهما للتأكد من أقوال المتهم وطلبت تفريغ كاميرات مراقبة تم تحريزها أظهرت المتهم والقتيلتين أثناء سيرهما متوجهين لمسرح الجريمة.

تلقي اللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إخطارًا بالعثور علي

جثتي فتاتين مذبوحتين على حافة ترعة الجيزاوية بالحوامدية، انتقلت على الفور قوات الأمن إلى مكان الواقعة وتبين أن الجثتين لشقيقتين وأن وراء ارتكاب الجريمة والدهما.

وشرحت التحريات بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث أن المتهم في العقد السابع من العمر موظف بشركة السكر بالمعاش وابنتيه في العشرينات من عمرهما تدرسان بكلية الهندسة.

وشرحت التحريات أن المتهم استدرج ابنتيه صباح الجمعة وسار بهما في الشارع وتوقف بجوار ترعة الجيزاوية وقام بذبح الكبرى ثم الصغرى وترك جثتيهما وسط الشارع وتوجه حاملًا السكين الملطخة بالدماء إلى قسم الشرطة وأبلغ بارتكابه الجريمة.

انتقلت قوة أمنية رفقة المتهم إلى المكان الذي ارشد عنه وعثر علي القتيلتين، وقال المتهم إن شكه في سلوك ابنتيه دفعه لارتكاب الجريمة، ناقش ضباط المباحث عدد من جيران وأهالي المنطقة الذين قرروا أن المتهم وابنتيه المجني عليهما حسني السمعة وسلوكهما جيد للغاية وأضافت احدي الجارات أن منزل المتهم تعرض لحريق هائل منذ قرابة 10 أيام التهم محتوياته بالكامل وأن المنزل كان بداخله جهاز إحدى الفتاتين وأموال لجهاز الأخرى والحريق دمرها بالكامل ما دفع الأهالي؛ لتجميع الأموال كتبرعات وتعويض للموظف العجوز عما لحق به.

وأضافت السيدة أن المتهم اتصل هاتفيًا بأحد المتطوعين لجمع التبرعات له ليلًا، قبل ساعات من ارتكاب الجريمة وطلب منه التوقف عن جمع الأموال له مرددًا: "أنا هخلص الحكاية دي خالص" ليفاجأ أهالي البلدة بالكامل بالجريمة صباحًا.