ما بين الحفظ والفناء.. الحبة القاتلة وسيلة انتحار العصر
انتشرت في الآونة الأخيرة حالات الإنتحار، بإستخدام حبة حفظ الغلال والتي تعرف باسم " الحبة القاتلة"، والتي تؤدي إلى الوفاة في الحال، فبعد أن كانت تستخدم في حفظ الغلال أصبحت الآن وسيلة سريعة للتخلص من الحياة، وتواصل الحبة انتقالها من مكان إلى مكان، فمن محافظة البحيرة التي شهدت انتحار ثلاث حالات من أسرة واحدة إلى محافظة المنوفية، والتي شهدت اكثر من ١٠ حالات بأنحاء المحافظة، وإن اختلفت الأسباب التي تدفع الإنسان للانتحار، إلا أن الوسيلة واحدة وهي "الحبة القاتلة".
وترصد الوفد في السطور التالية أبرز حالات الانتحار باستخدام الحبة القاتلة خلال هذا الشهر:
الحبة القاتلة تنهي حياة فتاة بالغربية
انتحرت فتاة في العقد الثاني من عمرها بتناولها حبوب حفظ القمح إثر مرورها بأزمة نفسية حادة لخلاف مع أسرتها داخل منزلها بمدينة طنطا وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
تلقت مديرية أمن الغربية، إخطارًا يفيد ببلاغ من شرطة النجدة بانتحار فتاة تدعى "م. أ. ش"، 18 عاما مقيمة بقرية تلبنت قيصر التابعة لمدينة طنطا، عن طريق تناول حبوب حفظ القمح لمرورها بأزمة نفسية بسبب خلافات عائلية ونقلها لمشرحة مستشفى المنشاوي العام.
الحالة النفسية والحبة القاتلة يتعاونا معا لإنتحار شخص بكفر الشيخ
لقي شخص مصرعه، إثر تناوله حبة حفظ الغلال، المعروفة بـ"الحبة القاتلة"، بإحدى مناطق مركز قلين التابع لمحافظة كفر الشيخ.
وجرى نقل الحالة مصابة بتسمم إلى مستشفى قلين المركزي، ثم تحويله إلى مستشفى كفر الشيخ العام لسوء حالته الصحية، وتوفي لحظة وصوله لاستقبال المستشفى، حيث تبين أنه "أحمد. ع. ا"، 31 عامًا، وتم التحفظ على الجثة وأخطرت إدارة المستشفى الجهات الأمنية، لاتخاذ الإجراءات القانونية.
حالتها النفسية أودعتها الانتحار بالحبة القاتلة
لفظت فتاة أنفاسها الأخيرة متأثرة بتناول حبة الغلة السامة، وجرى نقلها عقب اكتشاف الواقعة إلى مستشفى الزرقا المركزي ، ولكن جهود الأطباء فشلت في إنقاذها وأمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي للكشف عن الجثة قبل التصريح بالدفن.
واستقبل المستشفى "شيماء المرسى"، تقيم في السور بمركز الزرقا في محافظة دمياط تعاني من تسمم بسبب تناول حبة الغلة السامة، وكشفت التحريات الأولية بعد سؤال أهليتها عن مرورها بحاله نفسية.
ربة منزل تحاول الانتحار باستخدام " الحبة القاتلة"
أصيبت ربة منزل مقيمة بمركز المحمودية في البحيرة، بتسمم فسفوري، نتيجة محاولة انتحارها عن طريق تناول قرص من حبوب الغلال القاتلة، بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة، وجرى نقلها إلى مستسفى المحمودية العام، ثم تم تحويلها إلى مركز السموم بالإسكندرية ضمن الجهود المبذولة لإنقاذ حياتها.
لم يتحمل العيش بعد وفاة زوجته.. فتناول الحبة القاتلة ليلحق بها
تلقي مدير أمن المنوفية، إخطارا من مدير البحث الجنائي، يفيد بتلقيه بلاغا من مستشفى تلا المركزي باستقبال "مصطفى .م.م " 33 سنة بدون عمل ومقيم قرية بمم بمركز تلا مصابا بحالة تسمم وتم تحويله لمستشفي شبين الكوم الجامعي.
وبسؤال والدته أكدت قيام نجلها بتناول قرص حفظ الغلة لسوء حالته النفسية لوفاة زوجته ونفت الشبهة الجنائية.
وعقب يومين من احتجازه بالعناية المركزة توفي نجلها متأثرا بإصابته، نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية.
هروبا من فضيحة العار.. فتاه تنهي حياتها بتناولها الحبة القاتلة
أقدمت فتاة من إحدى قرى مركز بلطيم
تلقى مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من مستشفى بلطيم المركزي، يفيد بوفاة الفتاة «أ»، 15 عامًا، من إحدى قرى مركز بلطيم
كشفت التحريات أن الفتاة كانت تربطها علاقة عاطفية بشاب في القرية، 31 عامًا، وتطورت إلى علاقة غير شرعية، وبعد تقدمها في شهور الحمل غافلت أسرتها وقررت الانتحار.
الثانوية العامة تدفع "دعاء" للانتحار باستخدام الحبة القاتلة
لفظت "دعاء. م. خ"، أنفاسها الأخيرة، داخل مستشفى إيتاي البارودي بالبحيرة، بعد أن دفعها قلقها من عدم حصولها على مجموع كبير، يلحقها بإحدى كليات القمة، لابتلاع قرص حفظ الغلال قبل توجهها للجنة الامتحان، في آخر أيام مارثون الثانوية العامة.
تم نقل الطالبة لمستشفى شبرا خيت المركزي في محاولة لإسعافها ومنها لمركز السموم بإيتاي البارود، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.
الحبة القاتلة تخيم الحزن على محافظة المنوفية
شهدت قرية شبرا باص بالمنوفية حادثا مأسويا، حيث أقدمت طالبة بكلية التربية على الانتحار بعد الإنتظار لعدة سنوات لزفافهما، يئست طالبة كلية التربية من الحياة بسبب كثرة المشاكل بين عائلتها وعائلة خطيبها فقررت الانتحار، ولم يقدر خطيبها على فراقها فتناول مادة سامة، ولحق بها عقب يومين من وفاتها وقبل شهور من زفافهما.
واستيقظ الأهالي على خبر انتحار " رحاب. ب " 23 سنة عقب تناولها حبوب حفظ القمح وذلك عقب مشادة مع زوجها لتعنيفه لها في الشارع عقب خروجها لشراء مستلزمات المنزل من محل مقابل لمقهي بالقرية، بعد حالة إنتحار الطالبة وخطيبها بشهر.
وأقدمت ربة منزل، قبل يومين من الواقعة سالفة الذكر، على الانتحار بتناولها قرصا لحفظ القمح، بقرية البتانون بمركز شبين الكوم لمرورها بضائقة نفسية لسفر زوجها للخارج منذ فترة وخلافات مع والدة زوجها.