رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عاقبها بمنع المصروف.. امرأة في دعوى نفقة: زوجي بارع في الوعود الزائفة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على كرسي خشبي متهالك رابض على مقربة من إحدى قاعات الجلسات بمحكمة أسرة البساتين، جلست "وداد" صاحبة الثلاثين ربيعًا، في انتظار أن يفرغ الموظف الخمسيني من أعماله الكتابية لتلقي على مسامعه أسباب رفغ دعوى نفقة صغار، التي أقامتها ضد زوجها، وتعصف بذهنها مشاهد توسلاتها لزوجها.

 

تقول وداد في مستهل حديثها: "تزوجته عن حب، فقد كان صديق لشقيقي، وعندما وقعت عيني عليه ظننت أنه هو الرجل الذي لطالما حلمت به، لم أكن وقتها قد أكملت عامي الثامن عشر بعد، وربما كان صغر سني وقلة خبرتي وعدم منحي وقتًا كافيًا لدراسة طباع زوجي قبل الزواج حيث تم الزفاف خلال شهرين تقريبا سببًا فيما عانيت طوال 12عامًا عشتها معه، فلم أتمكن من اكتشاف سوء خلقه وسلاطة لسانه ويده التى تسبق كلماته دائمًا، والخيانة التي تجري في عروقه مجرى الدم إلا بعد أن أغلق علينا باب بيت واحد ".

 

وتابعت الزوجة: "كرهت معاشرته والعيش معه لسوء معاملته لي وضربه لي بسبب وبدون سبب ضربًا مبرحًا كان يجعلني طريحة الفراش لشهور طويلة، وكانوا يلومونني على الرجوع إليه بعدما تكررت وقائع ضربه لي وتعددت الإصابات والتشوهات ما بين فتح في رأسي، وجرح غائر فى جبهتي وكسر في ضلوعي، ولكن ماذا كنت أفعل، فتحملي له لم يكن حبًا فيه ولكن خوفًا على مستقبل الصغار، فمن

سيتحمل مسئولية 3 أولاد".

 

ترتب الزوجة أوراق دعوى النفقة في حافظة مستندات باهتة اللون: "ويبدو أن زوجي كان يعي نقطة ضعفى جيدًا، كان يعذبني بلا رحمة، ولايلتزم بما يقر به فى جلسات الصلح من تعهدات بحسن معاملتي ومعاشرتي والإنفاق على أولاده ورعايتهم والكف عن خيانتي، وفي آخر مرة لنا معًا ضربني كعادته بدون سبب، فهذه هي اللغة الوحيدة التي يعرفها، ولذلك كان منبوذًا في عمله، وتم نقله أكثر من مرة بسبب عصبيته، فتركت له البيت عائدة إلى منزل أهلى، لأننى أيقنت أنني إذا استمريت مع هذا الشخص أكثر من ذلك سينتهي بي المطاف إما فى زنزانة، أو غرفة معتمة بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية، وليعاقبني كفَّ عن إرسال نفقات لأولادى فلجأت إلى محكمة الأسرة لأقيم ضده دعوى نفقة للصغار، ولن أتنازل عنها هذه المرة كما فعلتها فيما مضى مرتين تحت تأثير وعود زائفة".