رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختارت الطلاق فوقعت في فخ الجنس الإلكتروني: عايزة أصرف على بنتي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مشاجرات تلو الآخري إلي أن ملئت حياتهما بالمشاكل التي لم تستطيع سارة أن تتحملها فتركت المنزل عدة مرات وطلبت الطلاق  وأممام تدخل الأهل وتمسك الفتاة بالانفصال رضخ الجميع لرغبتها بعدما سهلت على أهل الزوج الموضوع واقرت بتنازلها عن حقوقها الشرعية، راحت  الفتاة تبحث عن عمل يكفلها وبنتها فلم تجد غير جسدها لتتاجر به عبر الفيس بوك وتربح المال الملوث بالفاحشة، ولم تستمر طويلاً إلا وكانت أسيرة داخل السجن بعدما استطاع أحد ضباط الآداب أن ينصب لها فخاً من أعمالها المحرمة.

تزوجت سارة صاحبة الـ 25 عاماً بعد قصة حب جمعتها مع زوجها استمرت كثيرًا قبل الزواج ولكن بعد الزواج ترفع الأقنعة، مرت الشهور الأولى في سعادة وبهجة فها هي قصة الحب قد اختتمت بالزواج، وبعد وقت ليس بكثير بدأت المشاكل الأسرية والمادية في نشوبها، وأرادت الزوجة الإنفصال ولكنها تراجعت عن قرارها بعدما ايقنت انها حامل واقنعتها الأسرة على الحفاظ على زوجها وبيتها.

رزقهما الله ببنت أضاءت لهما حياتهما وتناسيا تلك المشاكل مع حضور بنتهما ملك لتزداد علاقتهما قوة وترابط، وبعد أشهر قليلة تكررت المشاكل المادية وتزايد الأمر سواء عندما رفض الأب الإنفاق على زوجته وتلبيه إحتياجات رضيعته فهو لا يملك من المال كثيرًا، وراح الشيطان يوسوس لها  تتهم بأن زوجها لا يهتم بها وطفلتها بسبب رفضه الانفاق علي نجلته.

تركت الزوجة المنزل واتجهت إلى أسرتها و رفضت العودة إلى زوجها مرة أخرى وطلبت الطلاق وأصرت عليه ، حضر الزوج  لإقناعها  على  العودة  لشقتها خوفاً على انهيار أسرته الصغيرة وحفاظا على ابنته الرضيع لكي لا تتربى في حضن زوج الأم،  أبت سارة أن تعود إلى زوجها مرة أخرى فلم يجد الزوج المكلوب على أمره أمام كل هذا الإصرار غير أن يتفقا على الطلاق، وبالفعل تحققت أمنية الزوجة بعدما تنازلت عن جميع حقوقها لتنال حريتها، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

عادة الزوجة إلي منزل ابيها تحمل طفلتها بين زراعيها بعدما خيمت عليها افكار الشيطان من أجل الحرية، مرت الأيام وهي تجلس في منزل أبيها لا اجد من يكفل بنتها فابيها رجل كبير لا يستطيع على العمل وهي

تنازلت عن جميع حقوقها لزوجها فراحت تبحث عن عمل هنا وهناك إلى أن وجدت عمل يكفلها وبنتها بدون اي مجهود،  وتركت سارة  منزل أسرتها بعدما أوهمتهم أنها  لقيت فرصة عمل و تقيم بشقة مع زميلتها رفضت أسرتها فى بداية الامر ولكن الزوجة نفذت قرارها  وتركت المنزل.

لم تجد  بضاعة تروجها غير جسدها للحصول على الأموال، فانشأت حساب وهمى على الفيس بوك لإستقطاب الشباب  وممارسة الجنس معهم بمقابل مادى،  لسد احتباجاتها وطفلتها التى  نشأت  فى أحضان  أب بلا نخوه  وأم سلكت طريق الهاوية، إلى أن أصبحت تطعم ابنتها بطعام ملئته الفاحشة وبيع الأجساد.

تكررت لقاءات الجنس الشبكى، ولم يستمر هذا كثيرًا فلكل بداية نهاية إلى أن  وقعت الفتاة  فى فخ رجال  مباحث الأدب  وأوهمها أحد الضباط أنه  أحد طالبي المتعة الحرام حتى أوقع بها ، وأوهمها انه يريد أن يمارس معها الجنس  بمقابل السعر التى تحدده، رفضت سارة  فى البداية  بسبب بنتها الصغيرة لانها لم تجد مكان مناسب  لوضعها   به،  ولكنه أكد أنه لم يستغرق وقتاً طويلاً وستعود لمنزلها فى اسرع وقت.

وافقت الفتاة بعدما أغريت بالمال  وعندما ذهبت للشقة مكان الإتفاق فؤجئت بالكمين  المنصوب لها، انهارت الفتاة ودخلت فى نوبة بكاء  بسبب ضياع مستقبلها ومستقبل ابنتها  وتم اقتيادها إلى قسم قصر النيل وتحرر محضر بالواقعة ، وتم حبسها، واثناء وجودها في النيابه أخذت تصرخ وتستغيث ولكن لا مغيث فالجميع تخلى عنها.