رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السيدة الكفيفة تقع فريسة في شباك "مسجل جنائي" انتحل صفة طبيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استغل " م. ع"، ضعف السيدة الكفيفة، وراح يمارس عليها، لعبة قذرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يرحم عجزها، عن الأبصار، بل أستغل ذلك، كدافع لإكمال نشاطه، عن طريق النصب على المكفوفين، فهو من أصحاب القلوب الضعيفة، الذين  يلهثون وراء المال، أملاً في  الثراء السريع.

 

استيقظ " م. ع" من نومه، مفكرًا في حيله للكسب السريع، جلس أمام الفيس بوك، يقلب في صفحات أصدقائه، فخطرت في باله فكره شيطانية، حيث قام  بعمل "صفحة" باسم طبيب مزيف، ووضع  برنامج علاجي للمكفوفين، وظل ينتظر  من سيقع في شباكه، فهو ليس من عادته الكسب الحلال.

 

ساعات قليلة، وتواصلت معه سيدة كفيفة، أملًا في تحسن حالاتها، غير عالمة بذلك، أنها تنزلق في شباك ذاك الذئب، سريعًا ما أوهمها بنجاح برنامجه العلاجي مع كثيراً من الحلات.

 

 وظل "الذئب" يرسم لها، طريقها بعد تطبيق برنامجه العلاجي، لم تمكث كثيرًا، حتى اقتنعت الضحية، ووافقت على اقتراحه، وهي "مقابلة" بينهما، للبدأ في تطبيق البرنامج، ارتسمت على وجه "م. ع"، ابتسامة عريضة، فقد نجحت خطته، محدثاً نفسة، "ما أسهل النصب على تلك الفئة من الناس.

 

 في الموعد المحدد، خرجت السيدة الكفيفة، تلتمس الطريق،  قلبها يتراقص فرحًا، فبعد عناء وجدت الطبيب المناسب، مدة قصيرة ووصلت للمقهى، الذي وصفه لها.

 

كان قد سبقها للمقهى، خوفًا من ضياع تلك الفريسة، جلس بجوارها، وأخذ يكلمها، بطريقة لطيفة، حتى اطمأنت له، فالنصب والاحتيال أمر سهل بالنسبة له، انشرح صدر الضحية له، وتكلمت معه بكل ثقة، بعد أن أراحت حقيبتها من على كتفها، واضعت اياها على

المقعد بجوارها.

 

اهتز قلب "المجرم" فرحًا، فالخطة تسير كما رسمها، أستأذن منها أن  يغيب عنها لحظات، فعندما وافقت، غافلها وأخذ حقيبتها، وذهب بلا عودة.

 

طال انتظار السيدة الكفيفة، وعندما همت بالانصراف، لم تجد حقيبته، علمت حينها أنه نصب عليها، وسرقها،  ارتفع صراخها أرجاء المكان بكلمات"سرقني"، لم تجد من يأتي لها بحقها فقد غادر المجرم.

 

توجهت إلى قسم الشرطة النزهة، وابلغت عن واقعتها،  بأنها تعرفت على أحد الأشخاص طبيب عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأوهمها برنامج خاص بالمكفوفين، واتفق معها على التقابل بإحدى المقاهي بدائرة القسم، وعقب تقابلهما قام بمغافلتها وسرقة "هاتفها المحمول ومبلغ 500 جنيه"، 

 

وبتقنين الاجراءات وجمع المعلومات، أمكن ضبطه وتبين أنه "مسجل جنائي"، سبق اتهامه في 32 قضية ومحكوم عليه بالسجن 15 سنة في قضية "سلاح ناري"، وبحوزته (هاتف محمول– مبلغ مالي)، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وأن المبلغ المالي من متحصلات نشاطه الإجرامي، واعترف بارتكابه "8 " وقائع بذات الأسلوب، وأرشد عن المسروقات (هواتف محمولة- مشغولات ذهبية)، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية الازمة.