رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة فى دعوى طلاق: "عشت معاه العذاب ألوان"

تعذيب زوجة ـ أرشيفية
تعذيب زوجة ـ أرشيفية

رفعت زوجة دعوى قضائية ضد زوجها، أمام محكمة أسرة البساتين بزنانيري، طالبت فيها بالتفريق بينهما للضرر، بعد إسائته العشرة لها، والتعدي عليها بالضرب.

 

وقفت "الشيماء. ش" الزوجة الثلاثينية فى حلة محتشمة، تداري آثار حزن سنتين قضتهما مع رجل أهان كرامتها- بحسب روايتها- واعتاد على هجرها، وسبها بألفاظ ماسة بالشرف، وضربها أمام جيرانها وأهلها دون مراعاة لشعورها، لينتهى بها المطاف على أعتاب محكمة الأسرة لتقيم ضده دعوى طلاق للضرر.

 

قالت الشيماء في بداية حديثها : "تزوجت من "لؤي. ح" منذ عامين، وأنجبت منه "فريدة"، تخطو خطواتها الأولى في عامها الأول، ولم يبد لي خلال فترة تعارفنا بأنه شخص عنيف، أو حاد الطباع، أو لسانه بذىء، على العكس كان شخصًا يبدو على هيئته التدين والاحترام والتحضر، لكن بعد الزواج ظهر على حقيقته وسقط عنه القناع الذى كان يخفي وراءه رجلًا همجيًا، لا يستحي أن يقذف زوجته بألفاظ ماسة بالشرف أمام أهلها وجيرانها، ويخوض فى عرضها، ويضربها ضربًا مبرحًا ويحدث بجسدها إصابات بالغة،ويرفض الإنفاق عليها وعلى صغيرتها رغم يسار حاله، وذلك لاهتمامه بشئونه الخاصة".

 

تواصل الزوجة حديثها قائلة: "فى البداية كان حيائى يمنعنى أن أرد له الإساءة أو أحرر ضده فى قسم الشرطة محاضر ضرب، ودائما كنت أحدث نفسى بالصبر ربما يعود لرشده

ويستحى من غفرانى لخطاياه، لكن ذلك لم يحدث وتكررت وقائع الضرب وتعددت الإصابات بين جرح غائر وكدمات، فأدركت أنه لا أمل من انصلاح حاله، وقررت أن أطلق العنان لغضبى، وأوقف جرح كرامتى وسبى بألفاظ خارجة بسبب وبدون سبب أمام الأهل والجيران، ولأول مرة حررت ضده محضرا رقم 14 أحوال لسنة 2017، كي أثبت ما لحق بي من ضرر"

 

تنهي الزوجة حديثها: "طلبت منه الطلاق لكنه رفض، ما دعانى إلى تحريك دعوى طلاق للضرر ضده، كي أُنهى معاناتي معه، أعترف أنني أخطأت بالصبر عليه، لكن خوفي على مستقبل ابنتي، والخوف من لقب مطلقة والضغوط المجتمعية التي تمارس على من تقرر يومًا الانفصال عن زوجها، رغم أن الله أحلَّه لها، كانت تجعلنى أفكر ألف مرة قبل الإقدام على تلك الخطوة، وها أنا أدفع الآن ثمن خوفى غاليًا".