رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تناقض روايات قاتل زوجته وأطفاله بالفيوم

بوابة الوفد الإلكترونية

 تم فى ساعة متأخرة من مساء الإثنين دفن جثث الضحايا الخمس فى جريمة الفيوم بمقابر العائلة بقرية سنوفر بمركز الفيوم وتلقت الأسرة العزاء على المقابر.

 كانت نيابة بندر أول الفيوم قد قررت حبس خالد محمد فرجانى 37 سنة المدرس المتهم بقتل زوجته وأبنائه الأربعة 4 أيام على ذمة التحقيق. وكشفت تحقيقات النيابة التى باشرها أحمد مرزوق وكيل أول النيابة بإشراف محمد القاضى رئيس النيابة، أن الدافع وراء ارتكابه الجريمة هو تراكم الديون المالية على المتهم، وأنه قام بتحصيل مبالغ مالية من عدد من المواطنين مقابل توفير عقود عمل لهم بدولة الإمارات.

 أكد المتهم فى أقواله أنه يعمل مدرس في دولة الإمارات منذ  سنوات عدة، وحصل على مبالغ مالية من عدد من المواطنين الراغبين في السفر للعمل بدولة الإمارات، ولم يتمكن من توفير عقود عمل لهم وخسر الأموال التي قام بتحصيلها منهم بعد قيامه بشراء مسكن وعمل مشروع بدولة الإمارات، ولم يجن من أرباحه شئ ما أدى إلى تراكم الديون عليه.

 أكد أنه تخوف من ملاحقة المواطنين الذين حصل منهم على مبالغ مالية له قانونيًا، وقال: "اشتد بي الخوف من دخول السجن وتشرد زوجتي وأولادي، وأردت الخلاص منهم بقتلهم حتى لا يتشردوا في الشوارع".

 قد تناقضت رواية المتهم مع ما قرره فى التحقيقات الأولية لدى أجهزة المباحث عند تسليم نفسه بعد ارتكاب الجريمة أن الدافع وراء قتل زوجته وأولاده التهديدات التي تلقاها من شركائه له بسبب التنقيب عن الآثار.

 أكد مصدر أمنى أن المتهم تناقضت أقواله حيث أكد أنه قتل زوجته وأولاده بسبب تلقيه تهديدات من شركاء له في التنقيب عن الآثار بقتل زوجته واغتصابها وقتل أولاده. بينما أكد في أقواله أمام النيابة أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة تراكم الديون عليه وحصوله على مبالغ مالية من عدد من المواطنين توفير عقود عمل لهم بدولة الإمارات وخوفًا من ملاحقته قانونيًا وأراد التخلص من زوجته وأولاده حتى لا يتشردوا فى الشوارع بعد سجنه.

 عثر رجال المباحث على عدد من جوازات السفر لعدد من المواطنين داخل مسكن المدرس المتهم.

 أجرت النيابة العامة معاينة تصويرية لموقع الحادث وتبين إصابة المجني

عليهم بضربات بالرأس وتهشم عظام الجماجم نتيجة التعرض للضرب بآلة حادة، "ساطور" قدمه المتهم لرجال المباحث، وأنه تم العثور على جثة الأم وبناتها الثلاث في غرفة واحدة وتبين أنهم " كريمة.م.ع" 33 سنة وبناتها "آية خ م ف " 8 سنوات و"منة خ م ف " 5 سنوات و"تسنيم خ م ف" عام ونصف العام، وجثة الابن "أنس خ م ف " 11 سنة ، في غرفة بمفرده.

 أهالى قرية المتهم خالد محمد فرجاني لا يصدقون ما حدث لأنه مدرسًا للغة إنجليزية فى معهد قرية الحريشى الأزهرى ومعروف بين أهل قريته بالأدب والأحترام والتدين وأسهم فى بناء مسجد في قريته وكثير الإنفاق في أوجه الخير وأكمل دورة تدريس القرآن وتجويدة باللغة الإنجليزية بتقدير امتياز وهي تعادل درجة الدكتوراة لأن في نهايتها اختبار شامل والتي تؤهله لتدريس القرآن الكريم باللغة الإنجليزية للأجانب وأقربائه لا يصدقون أى من الروايات التى ذكرها فى النيابة أو لدى أجهزة الأمن ويؤكدون أن الجريمة يكتنفها الغموض

فقد اشترى هذه الشقة التى وقعت فيها الجريمة منذ شهرين فقط وكان يحب أولاده و يصلى أمامًا لأهل القرية فى صلاة التهجد فى رمضان الماضى ويعمل فى دبي بالتسويق العقاري بدبي مع أحد الشركاء وأنه يستحيل على شخص مثل هذا يقوم بشراء ساطور وتقطيع أطفاله الصغار.بل أنه كان يمكنه السفر مع أولاده للهروب من أى ملاحقه أو تهديدات.