عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتاة العياط مزقت جسد سائق دفاعًا عن شرفها.. والنيابة تحبسها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

عقد سائق الميكروباص، العزم على اغتصابها، فصاحبة الـ 15 عامًا  تقف منفردة، فكّر بشهوته، واتصل بها بحجة أنها وجد هاتف صديقها، ظنًا منه أنها فريسة سهلة، طلب مقابلتها لإعطائها الهاتف، ذهبت مسرعة للمكان الذي حدده لها، وعند وصولها، حاول التعدي عليها جنسًيا، تراقص قلبه، فسرعانًا ما وافقت الفتاة بعد أن هددها بالسلاح، لم يكن يعلم أنه سيفارق حياته على يديها وبالسلاح الذي يمسك به. 

هرّولت صاحبة الـ 15 عاما، الدم يتقاطر من ثيابها، لا تعلم من سينقذها من مصيبتها، بعد أن أصابها مزيج من الخوف والندم، توقف تفكيرها، ولم تدري بنفسها إلا وهي أمام قسم شرطة العياط.

وقفت الفتاة، أمام مأمور القسم، تمسح دموعها بيديها الملطخة بالدم، بعد أن أنهكها البكاء، فالجريمة واضحة كالشمس، تروي قصة قتلها لسائق الميكروباص، بدأت بقولها"، ارتبطت بعلاقة عاطفية، مع شاب يدعى "وائل"، منذ عام عن طريق الفيس بوك، وتطورت العلاقة بيننا حتى أوهمنى بحبه لي ووثقت به، وافقت على مقابلته عدة مرات سواء كان في بلدتها بالفيوم، أو في مسقط رأسه بالعياط، بعد وعودة لى  بالزواج في أقرب وقت منحته الأمان.

استكملت الفتاة كلامها بأنفاس متلاحقة قائلة كنت في الحديقة أتنزه مع وائل" وبصحبته صديقه إبراهيم، وبعد فترة قصيرة ووسط زحام زوار الحديقة اختفى الصديقان.

 وكشفت التحقيقات، أن الفتاة بحثت عنهم كثيرًا، فلم تجد حلاً  إلا الاتصال به، رفعت الفتاة هاتفها المحمول وأجرت اتصالًا عليه وبعد عدة مرات فوجئت بأحد الأشخاص يرد عليها وطلب منها أن يقابلها ليعطيها الهاتف الذي عثر

عليه، وطلب منها أن تأتي إليه بمدينة العياط، استقلت الفتاة سيارة متجهةً إلى المكان المتفق عليه وتقابلت مع الشخص الذي سيعطيها هاتف وائل.

خطة محكمة وضعها الثلاث شياطين "وائل وابراهيم وصديقهم الثالث"، لاستدراج الفتاة وبمجرد وصول الضحية أخبرها القتيل أن صاحب التليفون حضر واستلمه وانصرف، وعرض على الفتاة توصيلها بسيارته إلى أقرب مكان يمكنها الرحيل منه إلى بلدتها، لكنها فوجئت بانحرافه عن الطريق وسار داخل مدق جبلي بجوار احدى الشركات بالعياط بقرية بيدف،  وراودها عن نفسها، وحاول الاعتداء  عليها مهددًا إياها بسلاح أبيض، وتحولت الفتاة في لحظات إلى نمرة مفترسة، وانتقضت على المتهم دفاعًا عن شرفها، وتمكنت من  الاستيلاء على السلاح الذي كان يهددها به، وسددت له 14 طعنة، ولم تدر بنفسها، إلا وهو ملقي جثة هامدة أسفل قدميها، في بركة من الدماء.

ومن جانبها، قررت النيابة حبس الفتاة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتحفظت على سلاح الجريمة وأمرت بعرضه على المعمل الجنائي، كما استعجلت تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه.