رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعترافات جديدة.. حول ذبح فتاة لسائق بالعياط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طلبت نيابة العياط بجنوب الجيزة، تحت إشراف المستشار شريف توفيق المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة، تحريات المباحث التكميلية حول قيام فتاة بذبح سائق ميكروباص حاول اغتصابها، للوقوف علي ظروف وملابسات الحادث.

كما أمرت النيابة بعرض المتهمة علي الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وتحديد إصاباتها جراء مقاومتها للمجني عليه.

كما أمرت النيابة بحبس حبيبها وصديقه 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة معاونة المجني عليه علي اغتصابها، وحجز الفتاة 24 ساعة على ذمة التحريات.

وكشفت تحقيقات النيابة أن السائق استدرجها بحجة استرداد هاتف صديقها، وحاول التعدي عليها جنسياً فذبحته ومزقت جسده بـ 13طعنة وسلمت نفسها الي قسم الشرطة.

بداية الواقعة بتفاجأ قسم شرطة العياط بفتاة تدعي أميرة 15 سنة عاملة بمعرض ملابس في مدينة طامية بالفيوم وبحوزتها سكين ملطخ بالدماء، وقررت قيامها بقتل شاب بالمنطقة الجبلية.

وأكدت التحريات أنها كانت متوجهة الي عملها حين أختطفها ميكروباص بداخله 4 شباب وأصطحبوها الى منزل مهجور وحاولوا اغتصابها، فتعالت صرخاتها مما دفعهم إلى تكميم فمها، واصطحابها للمنطقة الجبلية خشية فضح أمرهم.

وأخرج أحدهم سكينا فخطفته منه وسددت له عدة طعنات حتى سقط قتيلا فانتاب الباقين الخوف وفروا هاربين، وتوجهت هى إلى الأهالي الذين أنقذوها وأوصلوها إلي مركز الشرطة.

وانتقل رجال المباحث إلي المنطقة التي أرشدت عنها الفتاة وتبين العثور علي جثة شاب يدعي "أ." أ 22 سنة سائق ملقي في مدق جبلي مصابا بجرح ذبحي و13 طعنة في أنحاء متفرقة من الجسد وبجواره سيارة ميكروباص.

وأوضحت التحريات تناقض أقاويل الفتاة وباعادة استجوابها أسفرت التحريات بقيادة العميد علاء فتحي رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة والعقيد علي عبدالكريم مفتش مباحث قطاع العياط والبدرشين، أن الطفلة حضرت من الفيوم للقاء حبيبها يدعي وائل بحديقة الحيوانات وأنه كان برفقته صديق له يدعي إبراهيم،

وأثناء تنزههم سويا تاهت منه وسط زحام الحديقة، وبعد فترة من البحث عنه اتصلت به هاتفيا فأجاب أحد الأشخاص الهاتف وأخبرها أنه عثر علي الهاتف وطلب منها لقائه لتسليمه لها.

واتفق علي لقائها بإحدى قرى العياط، وعندما ذهبت له فاجئها بأن مالك الهاتف ذهب إليه واستلمه منه ثم عرض عليها توصيلها بسيارته إلي طريق الصحراوي الغربية لاستقلال سيارة تعيدها إلي بلدتها بالفيوم إلا أنه أثناء سيرهما تعمق إلي إحدي المدقات الجبلية وطلب ممارسة الرذيلة معها وعندما رفضت أخرج سكين هددها بها فادعت موافقتها وطلبت منه النزول من السيارة فترك السكين وخرج ورائها، فاستغلت الفرصة وتناولت السكين وغرسته في رقبته، ولكنه لم يمت فلحق بها ما دفعها لطعنه طعنات عدة في جسده حتي خر قتيلا، وأثناء هروبها للخروج من الجبل التقت شابين يستقلان دراجة بخارية أوصلاها إلى خارج الجبل ومنه إلى قسم الشرطة.

وبمواجهة حبيب الفتاة وصديقه اتضح من مناقشتهما أن القتيل صديقهما وأنهم اتفقوا سويا علي استدراج الفتاة ويحاول معاشرتها جنسيا.

وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة كاملة بعدما اعترفت الفتاة أنها اختلقت رواية قيام 4 أشخاص باختطافها لعدم فضح أمر علاقتها بحبيبها وحضورها للقائه.