رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيابة تستمع لأقوال مقدمي بلاغات ضد أعضاء اتحاد الكرة

 اتحاد الكورة
اتحاد الكورة

تستمع نيابة الأموال العامة خلال ساعات لأقوال مقدمي البلاغات ضد أعضاء اتحاد الكرة، حيث بدأت فى استدعائهم لتبدأ الاستماع لأقوالهم حول ما تضمنته بلاغاتهم، كما طلبت النيابة التحريات من الجهات الرقابية.
وطالب المحامون في بلاغاتهم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة نحو التحفظ على أموال المُبلغ ضدهم ومنعهم من السفر وضبطهم وإحضارهم والتحقيق معهم وسماع أقوال من يثبت اشتراكه معهم في ارتكاب الجرائم موضوع هذا البلاغ وإلزامهم شخصيا ومن أموالهم الخاصة متضامنين برد كافة الأموال التي تحصل عليها المدير الفني المكسيكي وطقمه المعاون منذ تعاقدهم معه وحتى تركه العمل في المنتخب الوطني.

وتضمنت أحد البلاغات التى كانت ضد رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى السابق، والذي يحمل رقم  ٩١٨٩ لسنة ٢٠١٩ عرائض النائب العام ضد رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري السابق وهم هاني أبو ريدة وأحمد شوبير ومجدي عبدالغني وسيف زاهر وعصام عبدالفتاح وأحمد مجاهد وحازم إمام وخالد لطيف وكرم كردي وآخرين، بشأن جرائم الإهمال والتقصير وإهدار المال العام والتربح واستقدام مدربين أجانب بأجور طائلة ولم يبذلوا عناية الشخص المعتاد لاختيار أفضل العناصر في سبيل تكوين منتخب وطني في كرة القدم يحقق الأداء والنتيجة المرجوة.

كما اتفقت معظم البلاغات على أن الخروج المهين لمنتخب مصر في بطولة مقامة على أرض مصر والتعاقد بالملايين مع مدرب فاشل يعد إهدارا للمال العام الذي يتعين على اتحاد الكرة المحافظة عليه.

وأجمعت معظم البلاغات على أن المُبلغ ضدهم قد تسببوا في إحباط الروح المعنوية للشعب المصري وإهدار جهود الدولة المصرية التي بذلت الغالي والنفيس وحققت المستحيل في وقت قياسي لتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019 بمظهر يليق بحجم مصر أمام العالم وبعد كل هذا النجاح في التنظيم الذي أبهر العالم، وبأنهم قاموا بالتعاقد مع المدير الفني (جنسيته مكسيكي) براتب شهري تجاوز  الـ 100 ألف يورو – بخلاف رواتب الطاقم المعاون والشرط الجزائي المنصوص عليه بالعقد، وتم اختيار هذا المدير الفني دون أي معايير أو ضوابط بل أُشتُهر عنه بأنه سيئ السمعة في المجال الكروي.