عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البنات ميورثوش.. حكاية بنت الصعيد قُيدت بالسلاسل لطلبها ميراث والدتها

فتاة مقيدة بالسلاسل
فتاة مقيدة بالسلاسل - أرشيفية

لم تشفع دموع ابنته ولم يلين قلبه لفلذة كبدة, بعد أن تحول إلي حجرصوان, وزاد جشعه وطمعه عندما طالبته ابنته بميراثها من والدتها المتوفية, فقام بتقييدها بالسلاسل وراح يعذبها بعيداً عن عيون الجيران، بعدما انقلب إلي وحش كاسر لا يوجد في قلبه ذرة من لين فلم تجد غير الجيران لينقذوها من قسوة والداها وأبناء خالها بعد أن تآمروا عليها.

 

كانت"حياة" تعيش في كنف والدها ووالدتها التي تعينها علي جميع أمور حياتها, والتي لاتحرمها من شيء تطلبة فهي بمثابة الركن الهادئ والملجأ الآمن لها بعد الله, حتي جاء اليوم الموعود وفارقت والدتها الحياة لتتركها بعد أن أتمت رسالتها وأطمأنت عليها وزوجتها وتركتها في عصمة رجل.

عاشت المجني عليها أيام صعبة بعد وفاة والدتها وعانت كثيراً مع زوجها الذي كثيراً ما يطلب منها أن تأخذ ميراثها من والدتها, فحزنها علي فراق والدتها شل تفكيرها في أي شيء, وأفقدها لذة الحياة وما فيها, فقررت أن تتخلص من إلحاحه الدائم عليها وتذهب لتزور والدها وتتفقد حالته الصحية, وتستدرجة لمعرفة ماتركته والدتها وما نصيبها منه.

ذهبت "حياة إلي بيت والدها ورحب بها وبعد أن جلست وتناولت معه الطعام فاتحته في الموضوع, وسألته عن الأشياء التي تركتها والدتها ومانصيبها منها, تفاجأ الأب بهذه الأسئلة ولم يكن يتوقع أن تأتي ابنته وتطالب بميراث والدتها, بعد أن تريث قليلاً فأجابها بتررد أن والدتها لم يكن لديها شيء لتتركه فصدقته تلك المسكينة وعادت لمنزلها لكن زوجها لم يهدأ وظل يبحث ويفتش فعلم من معارفة

أن ميراث زوجته من حماته 12 قيراط أرض زراعية.

وأمر زوجته بأن تذهب مرة أخري إلي بيت والداها وتواجهه بكذبه وتطلب حقها في الميراث, فاضطرت أن تعود مرة أخري إلي والدها لتطلب حقها رغم علمها بحب والدها للمال وطعمه في كل شيء إلا أنها تحاول أن تتخلص من طلب زوجها الذي يزعجها وبالفعل ذهبت إلي والدها مرة أخري وواجهته بمعرفتها حقها, فشاط غضباً ورفض الحديث معها وعندما أصرت علي طلبها أخذها من يدها وسحبها علي "البدروم" غرفة أسفل المنزل, وقيدها بسلاسل حديدية, وطلب من أبناء خالها أن يساعدوه في تعذيبها وضربها يومياً حتي يتخلصوا منها ووعدهم بإعطائهم مبلغ مالي.

فلاحظ الجيران وزوجها تغيبها وبحثوا عنها في جميع الأماكن الوارد أن تذهب إليها, ولكن بدون جدوي وعند سؤال والدها عنها كان دائمًا يجيب بتردد وارتباك فشك الجيران في أمر والدها خاصة علمه بطباعه القاسية, فقرروا أن يبلغوا مركز الشرطة وبإجراء التحريات اللازمة تم العثور عليها, وأعترف الأب بفعلته بمساعدة أولاد خالها.