رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أدلة جديدة في حادث مقتل شهيد لقمة العيش بالشرقية

حبس - أرشيفية
حبس - أرشيفية

واجهت نيابة منيا القمح برئاسة المستشار محمد المراكبي، المتهمين بقتل إسلام حامد، الشاب الذي لم يتخط الـ26 من عمره، داخل محل موبايلات، بأدلة إدانة جديدة وذلك في القضية المتداولة إعلاميا باسم «شهيد لقمة العيش»، وأقر المتهمان بمضمون ما ورد بفيديوهات جديدة تسلمتها جهات التحقيق، قبل أيام قليلة، واعترفا بظهورهما في الفيديوهات التي واجهتهما النيابة العامة بها، لتأمر في ختام جلسة التحقيق بتحريز الفيديوهات، واستمرار حبس المتهمين المضبوطين على ذمة التحقيقات، تمهيدا لإحالتهما إلى محكمة الجنايات.

 

ظهر بالفيديوهات كل من المتهمين، أحمد شريف خميس، وشهرته أحمد «مانجة»، جزار، وشقيقه محمد شريف خميس، وشهرته «زكروتا الجزار»، وهما يشهران أسلحة بيضاء وشوم، تناوبا الاعتداء بالضرب وسحل المجني عليه بسلاح أبيض كان بحوزتهما، وتركاه ينزف وسط حالة من الفزع والذهول سيطرت على أهالي المنطقة.

 

كما أوضحت الفيديوهات قيام المتهم الأول «أحمد مانجة»، وهو يسدد طعنة نافذة للمجني عليه في مناطق الرقبة والصدر، فضلا عن ظهوره ممسكا بـ«شومة مدببة» خلال تعديه بالضرب المبرح على رأس القتيل.

 

فيما ظهر المتهم الثاني، محمد شريف خميس، وشهرته «زكروتا الجزار»، خلال الفيديوهات، وهو يقوم بإمداد شقيقه المتهم الأول بالشوم، ليتمكن من التعدي بالضرب على المجني عليه، إسلام حامد، وأقر المتهمان بصحة مقاطع الفيديو وأشخاصهما التي وردت بالفيديوهات.

 

نيابة منيا القمح برئاسة المستشار محمد المراكبي، فتحت تحقيقاتها في القضية المتداولة إعلاميا باسم «شهيد لقمة العيش»، على خلفية إقدام اثنين جزارين بقتل وسحل شاب داخل محل عمله، بعدما تناوبا الاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء والشوم وتركاه ينزف وسط حالة من الفزع والذهول سيطرت على أهالي المنطقة.

 

ووجه حسام سليمان وكيل نيابة منيا القمح للمتهمين 4 اتهامات هي «القتل العمد والبلطجة واستعراض القوة وحيازة وإحراز أسلحة لا يجوز ترخيصها».

 

كشفت تحريات رجال مباحث منيا القمح أن المتهمين أحمد شريف خميس، وشهرته «مانجة»، وشقيقه محمد شريف خميس، وشهرته «الجزار زكروتا»، اعتديا بالضرب المبرح على المجني عليه إسلام حامد، 26 سنة، بواسطة الأسلحة البيضاء والشوم، نتيجة خلاف على إصلاح هاتف محمول.

 

وأكدت التحريات أن «زكروتا» استعان بشقيقه الأكبر «مانجة»، ومنعا وصول الجيران والأهالي لنجدة المجني عليه لإسعافه، ومن المقرر أن تتسلم النيابة العامة تقرير الطب الشرعي وتقرير مصلحة الأدلة الجنائية خلال الأيام القليلة المقبلة، تمهيدا لإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات.

 

تلقى مركز شرطة منيا القمح إشارة من مستشفى منيا القمح العام تفيد وصول إسلام حامد، 26 سنة، فاقدًا للوعى، في حالة حرجة مصابا بجروح نافذة بأماكن متفرقة من جسده وتهتك في عظام الجمجمة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي لسوء حالته الصحية.

 

وأجرى المجني عليه عملية جراحية لوقف نزيف داخلي في المخ، مرت بعدها ساعات قليلة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة؛ متأثرا بإصابته، في الوقت الذي نجحت فيه قوة من مباحث مركز منيا القمح، بإشراف الرائد محمد فؤاد، رئيس المباحث قادها النقيب أحمد الشويخ، معاون مباحث المركز، في القبض على المتهمين، لتأمر النيابة العامة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

استمعت النيابة العامة في وقت سابق، لأقوال شهود العيان، الذين أقروا بممارسة المتهمين جميع أفعال البلطجة والإجرام، مؤكدين أنهما هددا الجيران والأهالي المارين بالشارع من التدخل لإنقاذ المجني عليه من أيديهما، وظلا يرددان «اللى هيقرب هنقطع رقبته»، وهو الأمر الذي أصابهم بالفزع والرعب مما منعهم من نجدة المجني عليه نتيجة إشهار الجناة لأسلحة بيضاء وشوم وعصى في وجوههم.