عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"شيماء" تطلب الطلاق: "بيضربني بسبب وبدون سبب"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة أسرة البساتين تطالب فيها بتطليقها من زوجها طلقة بائنة للضرر، بسبب ضربه وسبِّه لها.

كانت "شيماء" صاحبة الـ28عامًا، ترتدي ملابس سوداء، وتطوق وجهها الذي اختفت ملامح جماله تحت آثار الاعتداءات المستمرة عليه بحجاب حريري باهت اللون.

قالت الزوجة في دعواها التي حملت رقم 14 لسنة2017، "تزوجته لمدة ٤ سنوات بموجب عقد شرعي، وأنجبت منه على فراش الزوجية "فريدة"،صاحبة ال٣ أعوام، وطوال الـ٤ أعوام التي قضيتها معه تحت سقف بيت واحد، كان يتعدى عليَّ بالضرب بسبب وبدون سبب، وكثيرًا ما تركت له منزل الزوجية، لكن في كل مرة كنت أعود إليه بعد تعهدات بحسن المعاشرة، والكف عن جرح كرامتي، وتوجيه اللكمات إلى جسدي والصفعات إلى وجهي وتكسير عظامي.

واصلت الزوجة روايتها: "لكنه للأسف لم يكن يفي بوعوده، وسرعان ما كان يعود إلى سابق عهده، ربما لأنه كان يُدرك جيدًا مدى خوفي من أن أحظى بلقب مطلقة في مجتمع ظالم لا يرحم، ويعاملها كامرأة درجة ثانية، ويغلق أبواب رحمته في وجهها".

وأضافت الزوجة: "يعلم جيدًا مدى ارتباطي بابنتي،

ورغبتي في أن تتربى بين أم وأب، لكنني سئمت من الصبر والخوف، وتحمل الإساءة والتعدي، لا أُفضل أن ابنتي تتربى فى أسرة مشتتة، لا أريد أن تكبر وتراني مجرحة، أو ملطخة بالدماء بعد كل وصلة ضرب وتعذيب أتلقاها على يد والدها، فالانفصال أسلم حل لي ولها.

أنهت الزوجة حديثها: "ومع تعدد وقائع الضرب والإصابات، وتدهور حالتي الصحية والنفسية، قررت أن ألجأ إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق ضده، وذلك بعد رفضه أن يطلقني بشكل ودِّي، ورفضت كل محاولات الأهل للإصلاح، وبالفعل تقدمت بطلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالمحكمة لتطليقي منه طلقة بائنة للضرر، حتى أُنهي معاناتي، وأبدأ أحيا حياة هادئة مع طفلتي بلا خوف، أو إهانة".