عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جحود امرأة.. قتلت حماها هرباً من شيخوخته بعد سجن زوجها

عجوز حزين أرشيفية
عجوز حزين أرشيفية

ذهبت" نعمة" للمره الثانية في نفس الشهر إلي بيت أبيها غاضبه بعد مرور عام على زواجها من "عمر" بسبب سوء حالته المادية، بالرغم من عمله طول الليل والنهار لإرضائها ولتسديد ديون زواجهما بعدما أجبرته على الزواج بسرعة ولم تمهله مدة كافية لتكوين نفسه فكانت مدة خطوبتهم شهرين، فهي لم ترضى بما قسمه الله لهما من رزق، وتذهب يوميًّا للكوافير وشراء أحدث موضة الملابس رغم علمها بسوء حالة معيشة زوجها.

 

لم يكن يعلم "عمر" أن الفتاة التي أحبها وحارب الظروف من أجلها لم تطيق أن تعول والده الذي أفنى شبابه في تربيته وتعليمه ومساعدته في إتمام زواجه منها, بعد وفاة زوجته "أم عمر" وتكريس حياته لولده ولساعدته، فظهرت قسوتها عندما فرضت عليه أن يعيشوا بمعزل عن والده في شقتهم بالطابق الثاني وأن يقوم بشراء الطعام له عند عودته من العمل بحجة أنها لاتستطيع  إعداد الطعام لهم جميعًا وأنه مريض باستمرار وهي في شهور حملها الأولى .

 

فاضطر "عمر" على الموافقة بعدما قال له والده"متخربش بيتك يا ابني أنا يومين وهموت متزعلش مراتك بسببي أطمن علي" ، لكن لم تخلُ الأرض من أصحاب القلوب الرحيمة و المبادئ والأصول، فكانت له جارته "أم محمد" والتي كانت من أعز صديقات زوجته عندما علمت بتدهور حالته كانت تأتي يوميًّا لتعد له الطعام وإعطائه العلاج وكانت تأخذ معها ابن بنتها الصغير "حمزة" والذي كان ينال على حب جميع الجيران، وعندما نزلت "نعمة" من شقتها وجدت "حمزة" يلعب في المنزل مما أثار غيظها وغيرتها فهي تريد أن يكون منزلها هي لايشاركها فيه ، فبدلا من أن تترك تلك الجارة الأصيلة بمراعاةحماها المسكين، قامت بمضايقتها بكلامها اللئيم وطردتها من المنزل ،وذهبت

المسكينة والدموع في عينيها .

 

 فرآها ابنها الأكبر " محمد" وهو صديق "عمر" منذ الصغر فغضب لإهانة أمه وذهب لمعاتبة صديقه , لكن هيهات هيهات فقد أعماه حبها عن مراعاة أبيه وطاعته لم يلبث أن فاتحه "محمد" في الموضوع حتي نشبت بينهم مشاجرة, مما جعل الجيران يطلبون الشرطة للطرفين ، وبعد التحريات حكم على "عمر" بالحبس 15 يومًا على ذمة التحقيق.

 

وعندما علمت " نعمة" بذلك لم تطيق حماها وامتنعت عن إعالته ومراعاته نهائيًّا ،وقادها طمعها في يوم إلي ضربه برأسه للتخلص منه ،ولكن سرعان مارأت فيه أبوها واستيقظت بقايا الرحمة في قلبها ولم تستطيع تركه يموت وقامت بعمل إسعافات أوليّة له لإنقاذه, وبعد مرور3 أيام عادت قسوتها ولؤمها وجشعها مرة أخري ولكن هذه المرة تخلصت منه نهائيًّا فقامت بضرب رأسه في الحائط عده مرات حتي تأكدت من أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وحتي تخفي جريمتها قامت بإبلاغ قسم شرطة بولاق الدكرور بأنه وقع من على السلم أثناء نزوله من الدور الثاني، ولكن بعد التحريات اللازمة باشرت النيابة التحقيقات وكشفت حقيقتها وبمواجهة تلك الخبيثة اعترفت بجريمتها, قائله "زهقت من شيخوخته ومرضه".