رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغ يتهم معتز مطر بالتحريض على إفساد كأس الأمم الأفريقية

الهارب معتز مطر
الهارب معتز مطر

تقدم أحد المحامين إلى المستشار النائب العام، ضد العميل الهارب معتز مطر، اتهمه فيه بالتحريض على نشر الفوضى والاضطرابات فى البلاد، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها الدستورية والتشريعية عن طريق استخدام القوة، وزعزعة الاستقرار والأمن الداخلى للبلاد، وذلك مع اقتراب استضافة مصر لكأس الأمم الأفريقية.

ونص المحامي فى بلاغه، أن الخائن معتز مطر حرض أنصار جماعة الإخوان الإرهابية على نشر الفوضى والاضطرابات فى الشارع المصرى، تزامنا مع افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة من خلال تحريضه على التظاهر والتجمهر، وافتعال أعمال شغب مع قوات الشرطة خلال البطولة.
وأضاف البلاغ، أن العميل الهارب معتز مطر يتلقى تعليمات بصفة دورية من جهاز المخابرات التركى والقطرى، لنشر الفوضى فى مصر بظهوره يوميا فى برنامجه المشبوه على قناة الشرق الإخوانية، وتحريضه ضد مؤسسات الدولة والإنقلاب عليها وإسقاطها، مشيرا إلى أن العميل معتز مطر خائن لوطنه مقابل أموال يتلقاها من جهات أجنبية معادية للدولة المصرية، ولا يستحق أن يحمل الجنسية المصرية.
وأكد البلاغ أنه سبق وأن تقدم ضد العميل الهارب بعدة بلاغات، لتحريضه على مؤسسات الدولة، ونشر أخبار كاذبة وإهانة السلطة القضائية والمؤسسة العسكرية ورئيس الجمهورية، وصدر

ضده العديد من الأحكام بالسجن فى الجرائم التى ارتكبها، مشيرا إلى أن الخائن معتز مطر تلقى تعليمات مباشرة من جهازى المخابرات التركى والقطرى والتنظيم الدولى للإخوان، لإفساد بطولة كأس الأمم الأفريقية، وارتكاب أعمال عدائية وتخريبية ضد مؤسسات الدولة، للتدليل على وجود انفلات أمنى وعدم استقرار فى البلاد، وعجز الدولة المصرية على السيطرة على الأوضاع الأمنية وإثارة الذعر والخوف فى نفوس الأشقاء الأفارقة، ونقل صورة مشوهة عن الوضع الداخلى المصرى.
وطالب المحامي فى ختام بلاغه بفتح تحقيقات عاجلة وفورية فى وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وإحضار للمقدم ضده البلاغ العميل الهارب الخائن، معتز مطر، ووضع اسمه على قوائم ترقب الوصول، وإخطار الإنتربول الدولى لإدراج اسمه على قائمة النشرة الحمراء، للقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية.