رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"يونيو" يطيح بمرسي حيًا وميتًا

محمد مرسى
محمد مرسى

شهد شهر يونيو أحداثا ارتبطت باسم محمد مرسي بداية من الثورة الشعبية التي أطاحت برئيس الإخوان وجماعته من سدة الحكم ومرورًا بوفاته عصر اليوم أثناء محاكمته والقصاص منه في قضية التخابر.

 

وفي السطور التالية ترصد بوابة الوفد بعض الأحداث التي وقعت خلال شهر يونيو بداية من  يونيو 2013

 

ثورة 30-6

استاء الشعب المصري من حكم مرسي وتدهورت الأحوال المعيشية والاقتصادية والسياسية خلال مُدة حُكمه، ولم يتحمل المصريون أفعاله وقراراته، فأعلنوا غضبهم وخرجت مظاهرات 30 يونيو في مصر في محافظات الجمهورية كافة.

 

وطالب ملايين المتظاهرين خلالها برحيل مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم، في يوم 3 يوليو، أُعلن رسميًا عن إنهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور وجرى الإعلان عن خطة خارطة الطريق.

 

 ومنذ ذلك الحين جرى محاكمة "مرسي" في العديد من القضايا  في محاكمات علنية على مرئي ومسمع الجميع وسمح خلالها لوسائل الإعلام المختلفة بتغطية الجلسات، وكان أبرز القضايا التي أتهم فيها مرسي منها التخابر، واقتحام الحدود الشرقية و السجون إبان يناير 2011، إضافة لاتهامه بإهانة القضاء.

 

مرض الموت

لفظ مرسي أنفاسه الأخيرة أثناء تواجده بمجمع المحاكم بطرة لنظر قضية محاكمته في التخابر التي بلغت مراحلها الأخيرة في مرافعة فريق الدفاع.

 

كشف التقرير الطبي المبدئي أنه بتوقيع الكشف الطبي الظاهرى على مرسي العياط وجد أنه لا ضغط له ولا نبض ولا حركة تنفسية و حدقتا العينين متسعتان غير مستجيبتان للضوء والمؤثرات الخارجية وقد حضر المستشفي متوفيًا في تمام الساعة 4.50 مساءً وقد تبين عدم وجود إصابات ظاهرة حديثة في جثمان المتوفي.

 

وأصدرت محكمة الجنايات حكمًا في 16 يونيو 2016 ضد مرسي وباقي أفراد جماعته، في قضيتي"التخابر" والهروب الكبير من سجن وادى النطرون،  وعاقبت مرسي بالإعدام في ثقضية الهروب الكبير واقتحام السجون، كما حصل على حكم بالسجن المؤبد في الجلسة ذاتها لاتهامه في قضية التخابر.

 

وتقدم دفاعه بنقض على الحكم خلال المدة القانونية، وقبلته محكمة النقض في ١٥ نوفمبر ٢٠١٦  وألغت  الأحكام وقررت إعادة المحاكمة

توفى الرئيس المعزول محمد مرسي، أمس الإثنين، عن عمر ناهز 58 عامًا، وذلك بعد إصابته بوعكة صحية ألمت به خلال جلسة محاكمته بقضية التخابر مع حماس، وتم نقله الى المستشفى ليُعلن وفاته.

 

وكان "مرسي" قد وُلد في 20 أغسطس عام 1951 بمركز ههيا في محافظة الشرقية، وصل إلى رئاسة البلاد في يونيو 2012، وأطاحت ثورة الثلاثين من يونيو بحُكمه في

2013.

 

بيان النائب العام

أصدر النائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، بيانا، قال فيه إن النيابة العامة اليوم، تلقت عصر اليوم الاثنين الموافق 17/6/2019 إخطارًا بوفاة محمد مرسي العياط أثناء حضوره جلسة المحاكمة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر وأثناء المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة طلب المتوفي الحديث فسمحت له المحكمة بذلك حيث تحدث لمدة 5 دقائق وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة.

 

وأثناء وجود المتهم محمد مرسي العياط وباقي المتهمين بداخل القفص سقط أرضًا مغشيًا عليه حيث تم نقله فورًا للمستشفي وتبين وفاته إلى رحمة الله تعالى وقد أورد التقرير الطبي المبدئي أنه بتوقيع الكشف الطبي الظاهرى على مرسي العياط وجد أنه لا ضغط له ولا نبض ولا حركة تنفسية و حدقتا العينين متسعتان غير مستجيبتان للضوء والمؤثرات الخارجية وقد حضر المستشفي متوفيًا في تمام الساعة 4.50 مساءً وقد تبين عدم وجود إصابات ظاهرة حديثة في جثمان المتوفي.

 

 وقد أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بانتقال فريق من أعضاء النيابة العامة بنيابة أمن الدولة العليا ونيابة جنوب القاهرة الكلية لإجراء المناظرة لجثة المتوفي والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بقاعة المحكمة وقفص المتهمين وسماع أقوال المتواجدين معه في ذلك الوقت كما أمرت النيابة العامة بالتحفظ على الملف الطبي الخاص بعلاج المتوفي وندب لجنة عليا من الطب الشرعي برئاسة كبير الأطباء الشرعيين  ومدير إدارة الطب الشرعي لإعداد تقرير طب شرعي بسبب الوفاة تمهيدًا للتصريح بالدفن.

 

وسوف توالي النيابة العامة إصدار النيابات في هذا الخصوص في حينه.