عجوز في دعوى نفقة: أولادي رموني علشان ياخدوا أموالي
سيدة عجوز تدخل إلى قاعه محكمه الأسرة بمصر الجديدة تحاول الجلوس على اقرب اريكه تلتقط انفاسها بشدة وجهها ملئ بالتجاعيد ...دموعها ملئت عيونها الذابله حاولت التماسك واستجماع قوتها لتتمكن من روايه حكايتها .
وقفت السيدة تروى قصتها قائله اولادى انكروا كل ما فعلته من اجلهم بعد ان كرست حياتى ووقتى وجهدى لهم اربعين عاما عشت لهم لينتهى بى الحال فى مصحه للعلاج النفسي بعد ان القوا ابنائى فيها مدعين تعرضى للجنون.
ولاننى لم أفقد عقلى كما ادعى ابنائى خرجت من المصحه وتوجهت إلى بيت ابنتى الكبيرة لتقوم بضربى أمام زوجها وأبنائها .
حاولت الحصول على امواله ومصوغاتى وممتلكاتى لكن ابنائى حرمونى من حقوقى
وجدت نفسي أقيم بالشارع بجوار الكلاب والقطط اتذكر كيف عانيت وعملا ليل نهار حتى.يحظى ابنائى بالحياة المناسبه لهم خاصه وان زوجى رحل وهم فى سن صغير فأصبحت الأم والأب لهم.
أنهت الام كلامها كل ما اتمناة ان أقيم فى شقتى وان أحصل على نفقه من ابنائى للعيش حياة كريمه خاصه وان احلامى انحسرت فى الوفاة داخل غرفه نومى.