منى تطلب الخلع من "صائد العوانس"

"الأخلاق والنسب" من أهم الصفات التي يجب التأكد من توافرها، قبل الإقبال علي مشروع العمر "الزواج" ، لكن " مني" تعمت عيونها وأخذ عقلها إجازة، بعد أن سلمت أذنها لجارتها التي تغنت بمواصفات العريس القادم وزينته في عينيها بمواصفات فتي الأحلام المثالي.

لم تسأل "مني" عنه واكتفت بالمعلومات المزيفة التي قالتها جارتها ، بانه رجل اعمال ولديه مشاريع خارج مصر، ويتمتع بالوسامة والأخلاق، فوجدت "مني" فيه ضلتها للهروب من شبح العنوسة حيث تخطت الثلاثين من عمرها، وتجلس وحيدة في شقتها بعد وفاة والديها.

وبعد عدة مقابلات، أصر الخطيب المجهول علي عقد القران قبل الاستعداد للزفاف، ووعدها بالسفر معه إلى الصين لقضاء شهر العسل، ورسم لها أحلاما علي الرمال عن السعادة التي سوف تعيش فيها وتحقيق كل أحلامها المستحيلة معه. لكن مع أول موجة محت تلك الأحلام بعد اكتشافها حقيقة.

العناية الإلهية تدخلت وجعلت من الصدفة خيطا لكشف هذا الزوج المخادع ، لتكتشف عن طريق تتبع صفحته علي الفيس يوم انه يعمل قواد لزبائن من الخارج، وتزوج من قبل من 3 قاصرات، كما أنه "صائد عوانس" محترف يتقرب منهم ، علي انه رجل اعمال ويخدعهن بكلامه المعسول، حتي يتمكن منهن ويسرق أموالهن.

فواجهته بالحقيقة، فلم ينكر بل بدا في لعبته القديمة وبدا يساومها علي أموالها مقابل الحصول علي الطلاق ، إلا أنها رفضت أن تكون ضحية هذه اللعبة القذرة، وتوجهت إلي محكمة الاسرة لإقامة دعوى خلع ضده.