أهالي قرية الشوبك بالجيزة ينتقمون من خاطف الطفلة منى
على غير العادة تأخرت " أمل" في العودة إلى منزلها بعدما خرجت لشراء قطعة حلوى لكنها وجدت المحل مغلقا فوجدها جارها فرصة، مع خلو الشارع من المارة واستدرجها بحجة مساعدتها في الشراء لكنه احتجزها في منزله لطلب فدية من أهلها.
لم يكن يعلم المتهم أنه رغم خلو الشارع من الماره إلا أنه هناك عين إليكترونية سجلت كل ماحدث .. وضعها صاحب محل للجوء إليها في حالة حدوث أي مكروه.
خرجت أسرة الفتاة بكاملها للبحث عن الطفلة الغائبة لكنها لم تجدها فلجأوا إلى كاميرات المراقبة المحيطة لهم فوجدوا أن ابنتهم اختطفت بواسطة أحد سكان القرية الذي يبعد منزله عدة أمتار عن مكان الواقعه، ولم تنتظر الأسرة حضور الشرطة واقتحموا المنزل لتحرير فلذة أكبادهم ولقنوا المتهم علقة ساخنة ووثقوه ومزقوا ملابسه عقابا له وسلموه لقسم الشرطة.
بداية الواقعة كانت بورود بلاغا لرئيس مباحث الصف، بتجمع أهالي قرية الشوبك الشرقي أمام منزل شاب وتعدوا عليه بالضرب وجردوه من ملابسه، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من
تبين من خلال التحريات أن الشاب المشتبه فيه بارتكاب الواقعة، مهتز نفسيا، وقال في محضر الشرطة إنه أخذ الطفلة إلى المنزل لإعطائها قطعة حلوى وإعادتها مرة أخرى لأسرتها، وتم التحفظ على المتهم وإحالته للنيابة التي باشرت التحقيق.