رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يتخلص من زميله وزوجته بسبب المخدرات

يتخلص من زميله وزوجته بسبب المخدرات

إمبراطور المخدرات في الباطنية.. كما يطلقون عليه.. قرر التخلص من زميله وأحد عملائه بمنطقة الجبل الأصفر في الخانكة بطريقته الخاصة.. بعد الخلاف على صفقة مخدرات بينهما..

توجه لمنزله بعد منتصف الليل بغرض التصالح والاتفاق على عملية جديدة.. وبعد تناول العيش والملح.. ذبحه بالمطواة وعندما حاولت زوجته الاستغاثة.. ذبحها هي الأخرى ووضع جثتيهما على سرير غرفة النوم.. ثم سكب الكيروسين في كافة أرجاء الشقة وأشعل فيها النيران لتختفي معالم الجريمة تماماً.. وتحترق الجثتان.

تلقى اللواء رمزي ثعلب مدير أمن القليوبية بلاغا بنشوب حريق هائل في أحد المنازل بقرب الجبل الأصفر بالخانكة.. فانتقلت المطافيء وتمت السيطرة على الحريق.. لكن النيران أتت على محتويات المنزل بالكامل.

عثر رجال الشرطة على جثتين متفحمتين للزوج محمد سيد طه علي 42 سنة، وزوجته سعدية أحمد محمد 35 سنة، كشف تقرير الطب الشرعي أن الجثتين مذبوحتين وبهماآثار طعنات نافذة في أنحاء متفرقة من الجسم.

شكل اللواء محمود يسري مدير المباحث الجنائية فريق بحث قاده العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة لكشف غموض الحادث، وبدأ فريق البحث في الكشف عن علاقات المجني عليهما وأصدقائهما والمترددين عليهما، وتبين من التحريات أن المجني

عليه من تجار المخدرات بالمنطقة وأنه كان على علاقة بإمبراطور المخدرات بالباطنية ويدعى سيد إسماعيل عواد إسماعيل وشهرته سيد كنافة، والذي سبق إتهامه في 9 قضايا مخدرات وله سوابق كثيرة.

ويوم الحادث اتصل المتهم بالمجني عليه، ليقول له إن كل شيء بينهما راح.. ولا توجد أي خلافات وأنه يريد أن يفتح معه صفحة جديدة في تجارة المخدرات خاصة في ظل هذه الظروف واتفقا سوياً على صفقة جديدة، وقررا إنهاءها في منزل المجني عليه، لكن المتهم كان يريد الانتقام من المجني عليه بسبب الخلاف بينهما على صفقة سابقة.

تمكن ضباط البحث والذي ضم الرائدين محمد شوقي وعبد الله جلال رئيسي مباحث مركز ومدينة الخانكة من ضبط المتهم واعترف بجريمته.. وقررت النيابة حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.