رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حبس عصابة الشرطة المزيفة بمصر القديمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أراد ثري عربي تغير العملة المصرية إلي الدولار بسعر أقل من السوق المصرفي، وتعرف على أحد الأشخاص الذي اتفق مع باقي المتهمين على انتحال صفة ضباط شرطة من مباحث الأموال العامة؛ لخداعه وسرقته والحصول على الأموال، ونجحت الأجهزة الأمنية في كشف لغز الجريمة والإيقاع بالعصابة وقررت النيابة حبسهم على ذمة التحقيقات.

 

في بداية الأمر أوهمه أحد المتهمين بأنه يستطيع تغيير العملة المصرية إلى الدولار بسعر أقل من السوق المصرفي واتفق معه على موعد ليتم فيه تبديل الأموال وأثناء التقابل لتغيير العملة هاجمهم باقي أفراد التشكيل الذين اتفق معهم ذلك النصاب علي مكيدة يقوموا من خلالها بالنصب والاستيلاء علي أمواله.

 

وبالفعل نفذوا الخطة بمنتهي الدهاء، وظهروا علي الطريق امامهم منتحلين صفة رجال الشرطة، وقاموا بالقبض عليه ثم استولوا على أمواله وألقوه على الطريق الدائري.

 

فهو تاجر عربي الجنسية، لا يعلم عن ذلك النصاب بيانات أو معلومات تفصيلية، ولكنه تعرف عليه من خلال أحد أصدقائه الذي يقيم معه بذات الفندق، لمساعدته في شراء كميات من المنظفات للإتجار بها في بلادهم.

 

حيث أنهم اتفقا على التقابل بدائرة قسم شرطة مصر القديمة فحضر وبصحبته

شخصان وبحوزته مبلغ "374 ألف جنيه"، وعقب تقابلهم بالمكان المتفق عليه فوجئ بحضور ستة أشخاص مجهولين يستقلون سيارة أجرة "ميكروباص" ، وبحوزة أحدهم سلاح نارى "طبنجة" وإدعوا أنهم من رجال الشرطة وإصطحبوه والشخص الذى حضر لمقابلته والمبلغ المالى للسيارة الأجرة ثم قاموا بإنزاله أعلى الطريق الدائري عقب استيلائهم على المبلغ المالي.

 

فذهب التاجر مسرعا ليقوم بالبلاغ عما حدث معه وعلي الفور، تم تشكيل فريق بحث جنائى بمعرفة  قطاع الأمن العام، والإدارة العامة لمباحث القاهرة وإدارة البحث الجنائى بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، وتم القبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم عرضهم على النيابة وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات واعترفوا بجريمتهم وانهم انتحلوا صفة ضباط شرطة لخدعة المجني عليه وسرقة أمواله.