رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة المتهمين بقتل طالب السويس للجنائية

المتهمين بقتل طالب
المتهمين بقتل طالب هندسة السويس

وافق المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام على إحالة ثلاثة متهمين فى واقعة مقتل طالب الهندسة بمحافظة السويس الى محكمة الجنايات المختصة.

وصرح المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمى باسم النيابة العامة بأن النيابة العامة أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار وتشكيل وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون لفرض آرائهم الدينية المتطرفة باستخدام القوة والعنف والبلطجة وتعريض حياة الأشخاص للخطر.
وقد أمر النائب العام بإحالة المتهمين المحبوسين إلى محكمة الجنايات المختصة وجار إرسال ملف القضية لمحكمة استئناف الإسماعيلية لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمتهم.
وتعود أحداث تلك الواقعة الى يوم 20 من الشهر الماضى بورود إخطار للنيابة العامة من مستشفى التأمين الصحى بالسويس يفيد بوصول المجنى عليه مصابا بطعنة قاتلة أدت الى قطع الوريد والشريان الرئيسى فى فخذه الايسر نتيجة تعدى ثلاثة أشخاص ملتحين عليه بالضرب بواسطة أداة حادة بسبب تواجده بصحبة فتاة بإحدى الحدائق العامة وفرارهم بعد ارتكاب الحادث.
وأجرت نيابة استئناف الإسماعيلية بإشراف المحامي العام الأول تحقيقات موسعة في الحادث تضمنت إجراء معاينة لمسرح الجريمة ورفع البصمات والآثار وندب الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة والاستماع لأقوال ذوي المجني عليه و24 شاهدا وأقوال جميع الأطباء المختصين في مستشفيات السويس والإسماعيلية الذين حاولوا إنقاذ حياة المجني عليه، وقررت الفتاة التي كانت بصحبة المجني عليه أنهما كانا يجلسان سويا في مكان منظور للمارة في حديقة عامة وفوجئت بتعدي الجناة عليهما وقتل

المجني عليه .
وأكد الطبيب الشرعي أن سبب وفاة المجني عليه إصابته التي أدت لنزيف دموي وصدمة حادة أثرت على مراكز المخ الحيوية وقرر بصحة الإجراءات التي اتخذها الأطباء المعالجون لمحاولة إنقاذ المجني عليه وكان لها الفضل في بقائه على قيد الحياة لمدة سبعة أيام بعد الحادث .
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين من حملة المؤهلات المتوسطة وسبق اتهام أحدهم بالسرقة من أحد المساجد وأن المتهم الأول ( لحام كهربائي) والثاني موظف بهيئة التجميل والنظافة والثالث عامل بالترسانة البحرية .
كما كشفت التحقيقات إعتناق المتهمين فكرا دينيا متشددا وأنهم كونوا عصبة تدعو لفرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من وجهة آرائهم الدينية المتطرفة وأن المتهمين اتخذوا من العنف والإرهاب والقوة والترويع وسيلة لتحقيق أفكارهم المتطرفة .
كما تبين أن المتهمين تلقوا معلوماتهم الدينية فى بعض الزوايا والمساجد واعترفوا بانتهاجهم للمنهج السلفى، واعتيادهم على توجيه النصح والإرشاد للمواطنين لنشر تعليمات الدين وفقا لرؤيتهم.