رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إعادة عرض الأسطوانات بقضية "مذبحة بورسعيد"

بوابة الوفد الإلكترونية

استكملت محكمة جنايات بورسعيد اليوم الاربعاء جلسة قضية "مذبحة بورسعيد"، والمتهم فيها 73 من بينهم 9 من قيادات بمديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولى النادى المصرى، والتى راح ضحيتها 74 شهيداً و254 مصاباً من الألتراس الأهلاوى، حيث أعادت المحكمة عرض أسطوانات المباراة بعد طلب دفاع المتهمين مشاهدتها عقب الانتهاء من سماع أقوال شهود الإثبات والنفي.

وحضر عدد من المحامين للدفاع عن المتهمين الضباط لكن لم يثبتوا حضورهم بمحضر الجلسة واكتفوا بالجلوس في المقاعد الخلفية بقاعة المحاكمة حتي لا يتعارض حضورهم مع قرار  نقيب المحامين سامح عاشور بمنع دفاع المحامين عن ضباط الداخلية علي خلفية أحداث قسم شرطة مدينة نصر.
وجهزت القاعة فنياً بشاشتي عرض وقال القاضى ان المحكمة ستعرض 10 اسطوانات كملخص للاسطوانات المدمجة والبالغ عددها 35 اسطوانة التقطتها كاميرات استاد بورسعيد يوم المباراة.
وأعلن نقيب المحامين ببورسعيد مساندته للقضاة في محنتهم التي تشهدها البلاد، فقامت المحكمة برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد بتوجيه الشكر له واشارت بعدها الي عدد الأسطوانات التي بلغ عددها 38 أسطوانة مسجل عليها الأحداث من كاميرات مراقبة ستاد بورسعيد وانه تم تلخيصهم الي 10 أسطوانات فقط وبدأ العرض في تمام الساعة الحادية عشر والربع بمعرفة الخبير الفني من المصنفات الفنية.
وظهر عدد من المشاهد بدون صوت تتضمن المدرج الشرقي الخاص بجمهور النادي الأهلي الذي وقف طوال المباراة في حالة هتاف وتشجيع لفريقه، واثناء ذلك طالب دفاع المتهمين إثبات مشهد يتضمن جلوس بعض الجماهير علي السور الخلفي للمدرج فوافقت المحكمة واثبتت له ذلك  كما طالب الدفاع بإثبات مشهد آخر ظهر فيه جمهور النادي الأهلي يحتشد بالمقاعد وسط المدرجات من الجانب الأيمن وفراغ باقي المقاعد واثبتت له المحكمة تلك الملاحظة.
واضاف الدفاع ان هناك تدافع من جمهور النادي الأهلي الي الممر الذي شهد حالات الاختناق والوفاة وكان ذلك قبل حدوث المجزرة، الأمر الذى أثار غضب المدعيين بالحق المدني واعترضوا علي تلك الملاحظات ووصفوها بأنها تؤثر علي سير العدالة ويقين واطمئنان المحكمة.
وقال المدعني بالحق المدني للمحكمة: ولو فرض جدلا ان هناك اتجاه لجمهور الاهلي نحو المباراة قبل اندلاع الاحداث فهذا يعني شعورهم المبكر بحالة الغدر التي سيواجهوها. فطلبت المحكمة من الدفاع تدوين ملاحظتهم مكتوبة وتقديمها الي المحكمة حيث انها خصصت محضر الجلسة لملاحظات المشاهدة فقط.
واستكملت المحكمة عرض الأسطوانات التي ظهر بها جمهور الأهلي يفر الي الباب الخلفي للمدرج في حالة خوف وهلع وعندما وجدوه مغلق فروا جميعا الي الممر الضيق الموجود وسط المدرج، ثم قام جمهور النادي المصري بملاحقتهم والقاء الشماريخ عليهم في الممر مما أدي الي اختناق بعضهم وحرق البعض الأخر.
وفي مشهد آخر ظهر جماهير النادي المصري وهم ينهالون علي ألتراس الأهلي بالضرب بالكراسي الحديدية والأسلحة البيضاء والقاء الشماريخ عليهم.. بينما كان جماهير الأهلي يحاولون الفرار وهم في حالة خوف وفزع من ان يلقوا حتفهم، ثم انطفأت الأضواء داخل الأستاد ولم يتبقي للرؤية سوي اضواء الشماريخ المشتعلة.
وشاهدت المحكمة مشاهد نزول بعض الجماهير بين الشوطين من قبل الفريقين  والهجوم الشرس الذي شهده المدرج الشرقي الخاص بجماهير النادي الأهلي من قبل نظيره جماهير النادي المصري  لتقوم المحكمه بعدها برفع الجلسه للاستراحة.
عقدت الجلسه برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المولى ومحمد عبدالكريم بحضور المستشار محمود الحفناوى بالمكتب الفنى للنائب العام بامانة سر أحمد عبد الهادى.