عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والد قتيل السويس يوجه انتقادات حادة إلي وزير الداخلية

والد قتيل السويس
والد قتيل السويس

وجه حسين عيد والد طالب الهندسة أحمد الذي قام 3 متهمين بقتله انتقادات حادة الي وزير الداخلية علي ادلائه بتصريحات صحفية عقب ضبط المتهمين بقتل نجله، قرر فيها أن الحادث جنائي بحت ونجم عن مشاجرة عادية وأن الجناة غير منتمين لتيارات سياسية كما انه ليس لهم انتماءات أو توجهات دينية وذلك قبل بدء النيابة تحقيقاتها لمعرفة ابعاد الحادث،

وأكد والد الطالب الشهيد أنه ينتظر بشغف انتهاء تحقيقات النيابة العامة لكشف حقيقة ابعاد الحادث لاعتقاده أن الجريمة كبيرة ويقف خلفها اناس مجهولون كبار وليس مجرد حادث عادي كما قرر وزير الداخلية. وأشار والد الطالب المتوفي إلي أن ابنه كان يجلس مساء يوم 25 يونيو الماضي مع خطيبته في حديقة عامة بجوار شارع رئيسي عام بمدخل مدينة بورتوفيق بالسويس عندما شاهده المتهمون وهم يسيرون في الشارع العام بدراجة بخارية فتوقفوا واتجهوا اليهم وقاموا بسؤال خطيبة ابنه عن أسباب وجودها معه فاحتد عليهم نجله لخروجهم علي مقتضي العُرف واللياقة وحشر أنفسهم فيما ليس لهم أدني صلة به فتهجم عليه الجناة وقام أحدهم بصفعه علي وجهه، واستل المتهم الاول مطواة من طيات ملابسه وانهال بها علي نجله عندما حاول نجله الدفاع الشرعي عن نفسه وحياته وخطيبته وفروا هاربين. وأضاف بأنه كان في محله في تلك اللحظة يستعد للوضوء لصلاة العشاء عندما تلقي اتصالاً هاتفياً من الاسعاف بنقل نجله لمستشفي التأمين الصحي ومنه الي مستشفي الاسماعيلية الجامعي لانقاذ حياته مع خطورة اصابته. وقال والد المجني عليه إن الجناة داهموا والده بقصد قتله منذ البداية لاحداث بلبلة في البلد لدوافع لا تزال مجهولة ولهم هدف معين ويقف وراءهم مجهولون لتنفيذ مآربهم لا لشيء سوي لانه يجلس مع خطيبته في مكان عام وهو الامر الذي يرفضه الجناة ويشكل خطورة كبيرة علي المجتمع برغم مساعي وزير الداخلية الادلاء بتصريحات لتخفيف مجمل الحادث. وقال إن الجناة تعمدوا في محاولتهم المزعومة للاستفسار الوهمي سؤال خطيبة نجله وليس سؤال نجله لاستفزاز نجله كما تعمد الجناة توجيه ضربة واحدة قاضية في مكان حساس الي نجله للقضاء عليه، واعترف الجناة في تحقيقات النيابة بأن السلاح الابيض خاص بهم وقيامهم بقتل المجني عليه بعد أن حاولوا في البداية إنكار ذلك. وقال والد القتيل إنه لديه 3 أولاد عدا الطالب الشهيد. وأشار الي انهيار والدة الطالب الشهيد تماماً منذ وفاة نجلها وتعرضت أكثر من مرة لحالات إغماء عديدة بعد أن رأت مصرع نجلها علي يد الجناة بسبب جلوسه في حديقة عامة مع خطيبته.
وأشار والد الشهيد الي قيامه بالادلاء بأقواله الي نيابة الاسماعيلية عقب مصرع نجله، استنكر فيها الحادث الاجرامي، وطالب من المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بسرعة إنهاء التحقيقات وكشف جميع الحقائق الغامضة وإحالة المتهمين لجلسة محاكمة عاجلة للقصاص العادل منهم واعادة حق أسرة الطالب ومنع تكرار تلك الجريمة البشعة مع آخرين.
وقال والد الطالب إن أسرته شعرت ببعض

الراحة عقب قيام أهالي السويس بتشييع جنازة نجله شعبياً في انتظار القصاص من الجناة واعادة حق نجله.  وأكد والد طالب الهندسة أنه رفض اقامة سرادق عزاء في نجله ورفض تلقي العزاء بحكم كونه من أبناء الصعيد في انتظار القصاص من الجناة عن طريق القانون حتي يتلقي العزاء بعد القصاص من الجناة وان لم يحدث فسيكون القصاص من الجناة عاجلاً أو آجلاً. وقال محمد حسين موظف وشقيق طالب الهندسة إنه كان مع والده عندما تلقيا معاً نبأ الجريمة البشعة التي تعرض لها وسارع مع والده الي مستشفي التأمين الصحي حيث تم نقل شقيقه في البداية قبل نقله بعد ذلك لمستشفي الاسماعيلية، وأضاف: إنه عجز تماماً عن الادلاء بأقواله أمام نيابة السويس بعد أن تم اصطحابه للنيابة بعد حوالي ساعتين من وفاة شقيقه وتم تأجيل سماع أقواله الي وقت لاحق لم يتحدد حتي الآن. وضم شقيق الطالب الاكبر صوته الي صوت والده في مطالبة النائب العام بسرعة محاكمة الجناة والقصاص منهم في ميدان عام وليس في حجرات السجن المغلقة، وأعرب عن أمله بأن يكون الحكم الخاص علي الجناة هو الاعدام وفي ميدان الاربعين العام بالسويس حتي لا تتكرر هذه الجريمة البشعة مرة أخري مع آخرين. وأشار إلي أن والدته لا تزال تعاني اثار الصدمة نتيجة فقدها بين لحظة نجلها الطالب المجتهد الذي كان باراً بأسرته وأبيه وأمه وأشقائه وأقاربه ومعارفه وكان يؤدي الصلاة في مواعيدها ويحرص علي الصوم، وحلل بعض الجهلاء وفق تفكيرهم دمه وقاموا بقتله غيلة بسبب جلوسه في حديقة عامة مع خطيبته. وقال محمود حسين طالب وشقيق الشهيد المتوفي إنه كان في المنزل عندما علم بالجريمة البشعة التي تعرض لها شقيقه ولا يزال حتي الآن يمر بحالة صدمة ولا يصدق ما حدث، وكان قاضي المعارضات بمحكمة السويس قد أمر أمس الاول السبت بتجديد حبس الجناة لمدة أسبوع الي حين استعداد الدفاع عنهم.