رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"فيه واحد مع أختك في البيت".. رسالة نارية أشعلت جريمة بشعة في الحوامدية

مكالمة هاتفية - صورة
مكالمة هاتفية - صورة أرشيفية

استشاط " أحمد.م" 44 عاما غضبا بعد تلقيه مكالمة لم تتجاوز مدتها الدقيقتين، إلا أنها رغم قصرها لكنها كانت كفيلة بتحويلة إلى كتلة من لهب، تحرق كل من يقترب منها، خاصة أنها تتعلق بشرف العائلة.

 

"فيه واحد مع أختك في البيت" كانت تلك الجملة ضمن حوار دار بين المتهم وابن عمه، أغلق بعدها الهاتف وغلي الدم في عروقه، ولك يجد أمامه سوا سلاحا أبيض، يطفئ به ناره ويستطيع رفع رأسه مرة أخرى وسط أبناء منطقته.

 

حمل المتهم سلاحه وانطلقت الشرارات من عينيه يقصد بيت شقيقته التى استقبلت غريبا داخل منزلها في غياب زوجها، بخطوات سريعه واقداما تكاد تلمس الأرض من هرولتها صعد الرجل الأربعيني درجات السلم، يأمل ان تكون تلك الممالمة غير صحيحة ليصب جم غضبه على صاحب الخبر المشئوم.

 

بعد أن وصل إلى باب الشقة اقتحمها متوجها لغرفة النوم فوجد شقيقته بصحبة رجلا غير زوجها لكنهما في وضع غير مخل، فوجه لها السباب والشتائم واعتدى عليها بالضرب " الراجل دا بيعمل أيه هنا"، ولم ينتظر بعدها أن يسمع منها مبررا حتى كاد أن

يخنقها بيديه لكنها نجحت في الهروب من بين يديه إلى الشارع مسرعة إلى منزل العائلة وفرا الرجل الآخر قبل أن تزهق روحه.

 

لم تكد تصل الضحية إلى وجهتها بمنزل الأسرة حتى لحق بها وطعنها عدة طعنات في الظهر والجانب، لتسقط غارقة في دمائها في مشهد قاسي على أهل المنطقة لم يسبق أن شاهدوه من قبل سوا في الأفلام السينمائية، وةقف بعدها المتهم يتفاخر بقتلة شقيقته "غسلت عاري قتلتها أهو" وظل بجوار الجثة حتى ألقي القبض عليه.

 

أمام رجال المباحث لم ينكر ارتكاب الواقعه، وأكد أنه غير نادم على قتلها، ثارا لشرف العائلة التى وضعت رأسها في الطين، وتم أقتياده إلى النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.