رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختفاء معزتين وخروف وراء تعذيب طفل حتى الموت

صورة طفل أرشيفية
صورة طفل أرشيفية

أراد "أمير" صاحب الـ 11عاماً الاعتماد على نفسه وإيجاد مصدر دخل يوفر احتياجاته و مستلزماته اليومية ومساعدة والدته، بالرغم من أم أقارنه مازالوا يلهون لكن القدر كتب ان تكون نهايته على يد راعى أغنام تجرد من مشاعر الإنسانية والرحمه بعدما تفنن فى  تعذيبه بسبب اختفاء خروف و معزتين لم يتحمل الطفل تلك الضربات الغاشمه ليسقط جثه هامدة.

سعى الطفل "أمير" إلى العمل فى مجال رعاية الأغنام لاكتساب الخبرات حتى يصبح صاحب حظيرة مواشى كما تمنى حيث ترك اللهو مع أقارنه متنازلاً عن رفاهيته لتحقيق هدفه.

فى الصباح ودع الطفل والدته ليذهب إلى عمله وبعمل ومجهود شاق خلال اليوم جاء صاحب المزرعة فى الليل ليكتشف اختفاء "معزتين وخروف" ليصرخ فى وجه الطفل قائلاً:"رجع اللى سرقتو"وبدون رحمه قرر تعذيبه حتى يعترف على مكان المواشى اطلق الطفل صرخات "معرفش حاجة "ليستمر القاتل فى تعذيبه حيث كبل الطفل من يديه وقدميه وتعدى عليه بالضرب باستخدام عصا خشبية على جميع أنحاء جسده حتى فوجئ القاتل بسقوط الطفل مغشياً على وجهه، حاول اللحاق الطفل ليحمله وألقاه أمام مستشفى

أبوالنمرس وأثناء هروبه تمكن مجموعة من الأشخاص الالتحاق به وضبطه قبل الهروب حيث تمكنت قوات الأمن القبض على المتهم،و بالتحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية، التي جرت تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد عبدالرحمن أبوضيف، رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، أن الطفل كان يعمل لدى المتهم ويساعده في رعي الأغنام، وأثناء عمله اختفت معزتين و خروف، أعتقد المتهم أن الطفل هو المتسبب في ضياع الأغنام أو سرقتها،قام بكبل الضحية بالحبال، واستمر في تعذيبه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وحمل جثته وتركها أمام المستوصف، وفر هاربا،وباشرت النيابة التحقيق، وحبس المتهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وماتزال التحقيقات مستمرة.