رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كانتا أكثر من الإخوة.. زوجة عم آدم ترد الجميل لوالدته بذبح صغيرها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"مشوفتيش آدم ابني"..قالتها والدة الطفل الذي لايتعدى عمره 6 أعوام لزوجة عمه التى تظاهرت بالبحث عنه بعدما أخفت جثته داخل برميل أسفل السلم، وراح يبحثا عنه بالقرب من منطقة سكنهما، إلا أنهما عادا في النهاية كما ذهبا.

منذ عامين تقريبا ترك والد الضحية مسقط رأسه بالصعيد واستقل القطار المتجه إلى القاهرة بعدما أنصت لنصيحة شقيقة الأكبر الذي طلب منه النزول إلى القاهرة والعمل بها معه فى عقار مجاور له "بقالي سنتين شغال بواب والدنيا حلوة، تعالى اشتغل معايا".

ترك الأب حاله واستلم عمله الجديد في حراسة أحد العقارات بمنطقة فيصل، كانت زوجته تساعده في طلبات الحياة وتقضي احتياجات أصحاب العقار حتى انها اشتهرت بأمانتها وحسن سمعتها، وأصبحت تعمل في مساعدة السيدات في بيوتهن نظير أجر مالي.

رغم انشغال الأم إلا أنها كانت لاتتاخر في مراعاة طلبات ابنها "آدم"، وعندما كانت تشعر بتأخرها عليه كانت تتركه أمانه برفقة أبناء عمه ووالدتها التى وضعت مولودها الأخير منذ مايقرب من 6 أشهر، لكنها كانت تعاني من خالة نفسية سيئة خاصة في الفترات الأخيرة، حتى أنهم فشلوا في تحديد حقيقة ماتعاني منه.

اشتهرت والدة الضحية وسلفتها بأنهما شقيقتان ولقبهم الأهالي بالأخوات

وملازمتهما بعضهما في أغلب الأوقات، وقيام والدة الضحية على مراعاتها في أوقات مرضها، "مكنوش بيخرجوا إلا مع بعض".

انت شقي ومبتقعدش ..جملة قصيرة وجهتها المتهمة لابن سلفتها أثناء تواجده للهو مع أبنائها، لكنه ظل في اللهو بطريقة استفزتها دفعتها إلى ضربه وذبحه من رقبته، لتقوم بوضعه داخل برميل ومسح أثار الدماء بالشقة والتظاهر بالبحث عنه مع أفراد الأسرة.

تعالى ماتدورش عليه ابن أخوك في البرميل وقعت تلك الكلمات على آذن عم الطفل كالصاعقة وظل يصرخ بعدها بسبب مافعلته زوجته التى تعاني من مرض نفسي منذ فترة وفشل في علاجها ، لتحضر قوة من مباحث القسم الهرم بعد ابلاغهم عن طريق زوج المتهمة ويتم اصطحابها إلى القسم وعرضها على النيابة التى أمرت بالكشف الطبي عليها، وفحص سلامة قواها العقلية.