مصرع رضيع ضربه عشيق والدته ببولاق الدكرور
بعد مرور 20 يوما على واقعة اعتداء سائق على طفلي عشيقته بسبب كثرة بكائهما، فارق أحد الطفلين الحياة، ويرقد الآخر داخل غرفة العناية المركزة على أمل نجاته.
وأعادت نيابة بولاق الدكرور استخراج المتهم من محبسه للتحقيق معه بعد وفاة أحد الطفلين المصابين وتوجيه له تهمة ضرب أفضي الي موت بدلا من التعدي بالضرب والشروع في القتل.
وكانت أمرت نيابة بولاق الدكرور بحبس سائق 4 ايام علي ذمة التحقيقات لاتهامه بالشروع في قتل طفلي عشيقته التوأم بعد التعدي عليهما بالضرب واصابتهما بنزيف بالمخ.
بدأت الواقعة ببلاغ من مستشفي بولاق الدكرور بالاشتباه في إصابة طفلين، ووجود شبعة حنائية في الواقعه، خاصة بعدما ادعت والدتهما أنهما أصيبا في حادث سير، إلا أن الاطباء اشتبهوا في الاصابات فابلغوا نقطة الشرطة بالمستشفي التي تحفظت علي السيدة واخطرت قسم الشرطة، باستجواب الام اعترفت أن عشيقها قام بضربهما، فيما تم ايداع الطفلين العناية
وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم واقتياده وأم الطفلين الي قسم الشرطة وكشفت التحريات أن والدة الطفلين ارتبطت بعلاقة غير شرعية بسائق بعد دخول زوجها الأول إلي السجن وكان يتردد عليها في شقة استأجرها لها لممارسة الرذيلة معها، وفي يوم الواقعة واثناء معاشرته لها صرخ الطفلان بشدة وتعالي بكائهما ما اثار غضبه فقام بالتعدي عليهما بالضرب بيديه وركلهما حتي سقطا في الارض وفقدا الوعي فحملتهما الام وأسرعت الي المستشفي، وحاولت إبعاد الشبهة عنها وعشيقها، لكنها اعترفت بعد تضييق الخناق عليها وعدم الاقتناع بروايتها.