عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعدام شنقًا لقاتل طفليه بميت سلسيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، بالإعدام شنقا بإجماع الآراء على المتهم محمود نظمي محمد السيد 32 سنة والمتهم بقتل طفليه «ريان ومحمد» بميت سلسيل بعد استطلاع رأي مفتي الديار المصرية في قرار إعدامه ووجهت المحكمة للمتهم تهمة القتل العمد للطفلين بإلقائهما من أعلي كوبري فارسكور بمحافظة دمياط في أول أيام عيد الأضحى الماضي.

 

واعترف المتهم بعد تلاوة المحكمة لأمر الإحالة بقتل نجليه محمد وريان بعد إنكاره على مدار خمس جلسات جري خلالها محامته وقيامه بإلقاء نجلية من أعلي كوبري فارسكور.

 

ووجه رئيس المحكمة السؤال للمتهم عما إذا قام بارتكاب الواقعة ليرد"أيوة حصل يافندم وأنا لله وإنا إليه راجعون".

 

وأصيبت أسرة المتهم بحالة من الصدمة، بعدما اعترف لأول مرة أمام هيئة المحكمة بارتكابه بجريمة قتل طفليه ريان ومحمد.

 

كما استمعت المحكمة لتعقيب أحمد الششتاوي، ممثل النيابة العامة، الذي أكد أن إترافا المتهم علنًا بعد إنكار متواصل يكشف عن النية المبيتة للمتهم فى التخلص من نجليه وإلقائهم بمياه نهر النيل.

 

وقال ممثل النيابة إن المتهم اعترف فى محضر الشرطة وفور مثوله إما النيابة العامة اعترف بتفاصيل جريمته كاملة وجري اصطحابه إلى موقع ارتكاب الجريمة على كوبري فارسكور بمحافظة دمياط وقام بتمثيل الجريمة.

 

وأضاف أن المتهم فور حضوره أولى جلسات محاكمة دون خطاب داخل السجن بخط يده كان يستعد لتقديمه، خلال جلسة المحاكمة يكشف فيه اعترافه بالواقعة ويطلب الدعاء له إلا أن النيابة العامة ضبط ذلك الخطاب، ليرد المهم بعد ذلك أن الخطاب لم يدون بخط يده ، ويجري انتداب خبير خطوط وعرض الخطاب على مصلحة الطب الشرعي لبيان ما إذا دونه بخط يده أو تحت إكراه.

 

وكشف ممثل النيابة عن مفاجأة

خلال واقعة كشف صحة الخطاب المدون، برفض المتهم الكتابة أمام ممثل الطب الشرعي، فضلا عن تشكيكه فى مقاطع الفيديو التى قام بتصويرها داخل قسم الشرطة ويعترف فيها بارتكاب الواقعة لكنة رفض منح بصمة الصوت لخبير الأصوات بالإذاعة والتلفزيون.

 

وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقسي عقوبة على المتهم وهى الإعدام شنقًا لاقتران الجريمة بالقتل العمد والتخلص من نجليه بإلقائهما فى مجري النيل.

 

كما استمعت المحكمة لتعقيب أحمد الششتاوي، ممثل النيابة العامة، الذي أكد أن اعتراف المتهم علنًا بعد إنكار متواصل يكشف عن النية المبيتة للمتهم فى التخلص من نجلية وإلقائهم بمياة نهر النيل.

 

وقال ممثل النيابة إن المتهم اعترف فى محضر الشرطة وفور مثوله أمام النيابة العامة اعترف بتفاصيل جريمته كاملة وجري اصطحابه إلى موقع ارتكاب الجريمة على كوبري فارسكور بمحافظة دمياط وقام بتمثيل الجريمة.

 

وأضاف أن المتهم فور حضور أولي جلسات محاكمة دون خطاب داخل السجن بخط يده كان يستعد لتقديمه خلال جلسة المحاكمة يكشف فيه اعترافه بالواقعة ويطلب الدعاء له إلا أن النيابة العامة ضبط ذلك الخطاب، ليرد المهم بعد ذلك أن الخطاب لم يدون بخط يده ويجري انتداب خبير خطوط وعرض الخطاب على مصلحة الطب الشرعي لبيان ما إذا دونه بخط يده أو تحت إكراه.

 

وكشف ممثل النيابة عن مفاجأة

خلال واقعة كشف صحة الخطاب المدون، برفض المتهم الكتابة أمام ممثل الطب الشرعي، فضلا عن تشكيكه فى مقاطع الفيديو التى قام بتصويرها داخل قسم الشرطة ويعترف فيها بارتكاب الواقعة لكنه رفض منح بصمة الصوت لخبير الأصوات بالإذاعة والتلفزيون.

 

وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقسي عقوبة على المتهم وهى الإعدام شنقًا لاقتران الجريمة بالقتل العمد والتخلص من نجلية بإلقائهما فى مجري النيل.

 

وبعد تلاوة أدلة الثبوت وسؤال المستشار نسيم بيومي رئيس المحكمة وقال له موجهًا كلماته للمتهم أنت من قتلت أطفالك..  ليفاجئ الجميع أيوه أنا الذي قتلتهم "وإنا لله وإنا إليه لراجعون" وكررها مرة أخري ليعيد الكرّة وعينيه بها دموع الندم ليكرر نفس اعترافاته.

 

وقد ظهرت علامات المفاجأة المدوية علي وجه عبدالستار جاد محامي المتهم محمود نظم مرددا ليه كده يابني.

 

في مفاجأة مذهلة في بداية جلسة محاكمة محمود نظمي السيد المتهم بقتل طفليه في القضية المعروفه إعلاميًّا "بعصافير الجنة"بميت سلسيل بالدقهلية.

 

وقد بدأ عبدالستار في دفاعه محاولا التشكيك في اعترافات المتهم؛ وكذا كافة التحقيقات التي جرت وعدم دستوريتها، وقدم للمحكمة خطاب بطلب مقدم من محاميه والحاضر معه بالتحقيقات بإيقاف التحقيق كون المتهم معدوم الإرادة وتحويله للطب الشرعي والنفسي وندب أحد المحامين من نقابة شمال لاستكمال إجراءات التحقيق لعدم وجود محامي معه بعد أن أملي علي المتهم بعدم حضور محامين معه أثناء التحقيق.

 

ثم قدم دليلًا من الأوراق بأن المتهم احتجز بمركز شرطة ميت سلسيل وتم تصويره بعد أن أملي عليه الاعتراف ولم تقدم الداخلية ما ينفي واين ومن مجري التحقيق معه لحمله علي الاعتراف وذلك قبل صدور أمر النيابة العامة بالقبض على المتهم.

 

بدأها باعترافاته بتعاطي المخدرات منذ أكثر من 5 سنوات.

 

كما طعن في إفشاء أسرار التحقيقات بعرض تسجيل لاعترافاته وهذا مخالف للقانون.

 

علمت أنه قد يأتي محمود ويدلي باعترافه بالقبل وتلقيت هذا الخبر من أسبوع.. من مصدر بسجن جمصة تحديدًا؛ أنه أملي عليه هذا الأمر.. وقال سوف تتفاجئ بهذا في الجلسة القادمة.. وأنا غير مصدق.. بهذا الاعتراف.