عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إنذار للحكومة بإسقاط الجنسية عن نور ومطر وواكد وأبوالنجا وآخرين

ارشيفية
ارشيفية

أرسل أحد المحامين إنذارا رسميا إلى رئيس مجلس الوزراء بصفته ووزير الداخلية بصفته، طالب فيه بإسقاط الجنسية فورا عن المتآمرين والمحرضين ضد الدولة المصرية ومؤسساتها وشعبها وهم (أيمن نور – معتز مطر – محمد ناصر – حمزة زوبع – طارق الزمر – علاء صادق – هشام عبدالله – عمرو واكد – خالد أبوالنجا – آيات عرابى – بهى الدين حسن – وليد شرابى).

ونص المحامي فى إنذاره، أنه وبعد ثورة 30 يونيو اتخذت جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى والداعمين لها من العملاء الهاربين للخارج اتجاها معاديا ومحرضا ضد مصر ومواطنيها، وأصبح هؤلاء الخونة أداة فى أيدى الجماعة الإرهابية، لارتكاب العديد من الأعمال الإرهابية، وتهديد المصالح العليا للبلاد، ومحاولة نشر الفوضى والاضطرابات، وتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها الدستورية والتشريعية، وبث الرعب فى نفوس المواطنين، مستغلين ظهورهم فى القنوات الفضائية الداعمة للإرهاب التى تتلقى تمويلات نقدية من أجهزة مخابراتية وجهات معادية لمصر، وأن هؤلاء المأجورين يتلقون مبالغ مالية ضخمة لدعم الإرهاب التى تمارسه الجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولى.

واستند المحامي فى إنذاره إلى نص المادة 16 من القانون رقم

26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية الذى ينص على: يجوز بقرار مسبب من مجلس الوزراء إسقاط الجنسية المصرية عن كل من يتمتع بها فى أية حالة من الأحوال الآتية (إذا كانت إقامته العادية في الخارج، وانضم إلى هيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتمـاعى، أو الاقتصادى للدولة بالقوة، أو بأية وسيلة من الوسائل غير المشروعة، إذا عمل لمصلحة دولة أو حكومة أجنبية، وهى في حالة حرب مع مصر، أو كانت العلاقات الدبلوماسية قطعت معها، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز مصر الحربى أو الدبلوماسى أوالاقتصادى أو المساس بأية مصلحة قومية أخرى).

وطالب المحامي فى ختام إنذاره بضرورة إصدار قرار فورى وعاجل بإسقاط الجنسية المصرية عن المذكور أسمائهم بالإنذار الرسمى الموجه منه فورا.