رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيابة في ختام مرافعتها بـ التلاعب بالبورصة تطلب توقيع أقسى عقاب

المستشار محمد الفقي
المستشار محمد الفقي

طلبت النيابة العامة، في ختام مرافعتها، اليوم الاثنين، بقضية "التلاعب بالبورصة"، من المحكمة الالتفات عن تقرير اللجنة الفنية التي ترأسها المستشار يحيى الدكروري "المنتدبة من المحكمة" وعدم التعويل عليه.

وأوضحت النيابة أسبابها، وأشارت الى أنها تنوه إلى النيابة في فحصها في حل من أي قيد في تحقيق وقائع القضية، وذلك بخصوص مخالفة قانون البنك المركزي، ذاكرة بأن الوقائع تتعلق بجرائم تربح والإضرار العمدي، وتابعت :"غاب عن اللجنة الاستحصال على طلب هيئة سوق رأس المال على سبيل الاحتياط وهو ما يُغني عن أي طلب آخر".

وأضافت المرافعة أن تقرير اللجنة جاء مبتور يخلو من أدنى شفافية وحيدة، وتابع بأن النيابة رصدت خللا مؤثرا في منهج الفحص، وأشارت إلى إغفالها عددا من الوقائع، ولفتت النيابة الى أن عناصر اللجنة غير مؤهلين للفحص.

وسردت النيابة كذلك مبرراتها في الدفع بعدم جدية الفحص، ولفتت إلى أن أعضاءها لم يجيبوا عن أسئلة المحكمة، فهم لا يعلمون طبيعة التهم، وتاريخ خطاب النوايا، وتاريخ انضمام المتهمين لمجلس إدارة، مستنكرة :"علام يشهدون؟".

وطالبت النيابة العامة في نهاية المرافعة بأنه ختامًا وبعد أن بذلوا من جهد لبيان جرائم تدل على الفساد والجور، أوضحت الصلة للشبكة العنكبوتية من فساد زواج المال والسلطة، منشدة حكم عادل، مخاطبة المحكمة :"أنتم أصحاب الهمم والأحكام التاريخية".

وذكرت بأن صفحات التاريخ ستدون حكما تاريخيا بحروف من نور، قصاص ممن أفسد وطغى، لافتة في حديثها للمحكمة بأنهم موكلون دون سواهم بتطبيق قوانين السموات و الأرض عدلًا و عدالة عزة وكرامة، لتطلب توقيع كل العقاب بل أقصى العقاب.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد علي الفقي و عضوية المستشارين محمود يحيى رشدان، وعبد الله عبد العزيز سلام، والمستشار اسامة يوسف أبو شعيشع، وأمانة سر مجدي جبريل.

أسندت النيابة العامة إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.