رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيابة في التخابر مع حماس تكشف تفاصيل مثيرة للتخابر مع إيران

شيرين فهمي- أرشيفية
شيرين فهمي- أرشيفية

واصلت النيابة العامة مرافعتها في قضية "التخابر مع حماس"، وأشارت إلى توصل المخابرات الى استمرار تنسيق الإخوان مع حماس وحزب الله و الحرس الثوري الإيراني، خلال فترة حكم مرسي.

وأشارت النيابة إلى المتهمين عصام الحداد و محي حامد وأحمد عبدالعاطي ومحمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة  قاموا بتسريب معلومات تضر بمصالح البلاد والأمن القومي للمنظمات الأجنبية، ومعلومات تؤثر بالسلب على الأمن والعلاقات السياسية مع دول أجنبية، وقاموا بإفشاء الأسرار لدولة إيران و عناصر التنظيم الدولي وحزب الله.

 

وذكرت النيابة بأن ذلك تم خلال عمل هؤلاء المتهمين إبان فترة حكم المعزول بمؤسسة الجمهورية، وأنهم وفق وظائفهم واختصاصاتهم كان منوط به الاطلاع على التقارير الواردة إلى الرئاسة، ومنهم أحمد عبدالعاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية، لتعقب النيابة :"ذلك يؤكد بأن تسريب التقارير وقع عمدًا وليس خطئًا"، مشيرة الى أقوال رفاعة الطهطاوي في هذا الشأن بصته رئيس ديوان رئيس الجمهورية "خلال حكم مُرسي"، وذكر بأنه لا يُمكن إرسال التقارير عن طريق البريد الإلكتروني لخارج الرئاسة، مشيرًا إلى حرص أحمد عبدالعاطي في هذا الشأن، وتحدثت النيابة معقبة :"يا ليته حرصًا على مصر".

وأشارت النيابة إلى أن بعض تلك التقارير كانت تشمل معلومات عن تلقي بعض العناصر توجيهات إيرانية بنشر المذهب الشيعي، في حزب تحت الإنشاء يسمى

"التحرير الشعبي"، منخرط فيها شخصيات مثل أحمد راسم النفيس ومحمود سليمان، ومنهم من هو عضو سابق في الإخوان، وسفرهم لطهران وتلقيهم تعليمات، معقبًا :"لا يخفي تلون الإخوان"، فضلًا عن نشاط مماثل لشحفي يدعى "خالد".

وعقبت النيابة قائلة مستنكرة :"رئيس جمهورية عميل لـ"الحرس الثوري" يسلم إيران تقارير عنها، ويفسد الدليل، لتختتم فكرتها :"ستروا جرائمهم بإسم الإسلام، ووضعوا المصاحف على رؤوس السهام، فانفضح أهل الخيانة و العار".

تعقد الجلسة برئاسة  المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا و حسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.