رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"زواج القاصرات".. أطفال خانتهم الظروف حتى صاروا أمهات

صورة طفله ارشيفيه
صورة طفله ارشيفيه

ظاهرة اجتماعيه خاطئه يقع بها الكثير من الاهالى للاسباب مختلفه يدفع ثمنها الفتيات و بارغم من صغر سنهم اصبحو امهات مستقبل ، بعد ان كان يقمون بتزين العرائس التى يلهون بها اصبحو زوجات قاصرات وأمهات ذات مسئوليه كبيرة وبالرغم فارق العمر بينهم وبين اطفالهم لم تكن كثيرة، لتنتهى حياتهم الزوجيه امام ساحات محاكم الأسرة حاملين اطفالهن على ايديهم،واصدقائهم مازالوا يلعبون بالعرائس.

 

ترصد بوابه الوفد فى السطور التالية عدد من مأساه عاشتها اطفال متزوجات

 

غادة وافق شقيقها على رجل مسن من اجل الوظيفه

غادة صاحبه الـ14 عاما تقدم اليها رجل مسن متزوج من اثنين غيرها ميسور الحال على الفور وافق شقيقها  بسبب طمعه فى العمل لديه وتقاضىه منه مبلغ شهرى استغل شقيقها وفاة والدها وعدم وجود من يمنعه عن فعلته وبعد اسابيع قليله انتقلت الى عش الزوجيه كما اجبرها الزوج على عدم الذهاب الى المدرسه لتفرغها للحياة الزوجيه حيث عاشت تخدم زوجاته وعندما تعترض يتم تعرضها للعنف والضرب والاغتصاب والحرمان من الطعام والشراب على يد زوجها مستغلا ضعفها، وعندما ذهبت الى بيت والدها اجبرها شقيقها على الرجوع للمنزل وقام بتعنيفها خوفا من قطع العمل عنه،تحملت الفتاة اليتيه تعنيف وزجها وبعد اشهر انجبت طفل اكتشفت اصابته بمرض القلب لجأت غادة الى زوجها لعلاج طفلهما رفض وقام بتعنيفها،لتصل بها الحال ان تركع على قدميه حتى يحن على طفلها قام بضربها  بقدميه لتسقط غادة على الارض كادت ان تموت من قوة الدفع اسرعت غادة بتقدميم دعوى قضائية لطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.

 

فاطمه باعها اهلها مقابل اغراءات ماليه

اجبرت فاطمه على ترك المدرسه للذهاب الى عش الزوجيه بعدما تقدم اليها رجل متزوج ميسور الحال صاحب شركات وبااغراءات الماديه وافق الاهل على الزيجه وعندما انتقلت الى عش الزوجيه فى اول ايام جلس الزوج بجوار فاطمه وطلب منها انجاب طفل بشرط ان يكون ذكر عاشت الفتاة فى معانها مع زوجها بعدما اكتشفت انه يعانى من واسوس قهرى و أن الجميع من الممكن أن يحسده وعندما تطلب

منه مال يصاب بنوبة غضب شديدة ويسلط بطشه ويديه على جسدها الهزيل فقررت الزوجه الذهاب الى محكمه الاسرة بمدينه نصر..ابلغ الزوج اهلها بفعلتها لتتعرض لتهديدات بالقتل والتشوية على يد أهلها وزوجها حتى يدفعوها للتنازل عن الدعوى التى اقيمت أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر ، وقيامهم بملاحقتها لولا مساعدة بعض الأقارب لها.

 

سميه وافق اهلها على زوجها طمعاً فى اموال الخليج

سمية .ج التى تبلغ من العمر الـ16 عاماً أ تزوجت بالإجبار من اهلها ظننا بأنه العريس "لا يعوض" طمعا فى أموال الخليج الذى يأتى من عمله فى احدى الدول العربيه  كما اقنعها والديها بانها سوف تعيش فى مستوى مادى أفضل مما جعل والديها لا يترددا ووافقوا على الفور رغم  عدم بلوغها السن القانونية بسبب ظروفهم والحاله الماديه الصعبة،انتقلت الفتاه الى عش الزوجيه فى أول 6 شهور قضيتها مع زوجها قام بعنفها بعد أن قتل براءتها وكان يعاملها كخادمة فى المنزل وبعد ان سافر زوجها الى الخليج عاشت الزوجه مع ولوالدته الجبارة التى تتحكم فى حياتها مستغلة ضعفها وعدم وجود أهلها فى القاهرة،حاولت الزوجه اللجوء لأسرتها ولكن وقفت حماتها مكتوفة الأيدى وطالبتها بالتحمل ،فقررت ان تصبر على عنفها حتى نفذ صبرها حتى لم تجد من يعطف عليها..فذهبت الزوجه أمام ساحات محكمة الأسرة بإمبابة تطلب عتقها من زوجها وحماتها والطلاق للضرر.