عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أم تنهي حياة طفلها الرضيع وتدعي أن روحه زارتها.. تعرف على تفاصيل القصة الصادمة

الطفل الضحية
الطفل الضحية

لم تكن تلك الابتسامة الصافية لذلك الطفل الذي لا تتجاوز سنوات عمره العامين تستحق أن يُغدر بها بتلك القسوة، ولم يجدر بتلك الوجنتين الجميلتين أن تتلقيا اللكمات بدلًا من أن تغمرهما قُبلات والديه.

ولكن لأن الشيطان يفرض نفوذه على ضعاف النفوس فيُحركهم كما شاء، كان من نصيب ذلك البريء أمُ لا علاقة لها بالأمومة من قريب أو بعيد، لا علاقة لها بالانسانية أصلًا، لم يرق لها أن تكون الجنة تحت أقدامها فسلمت مقاليد أمرها لإبليس فأوعذ لها أن تكون شريكًا في جريمة إسكات نبضات قلب الصغير إلى قيام الساعة.

قصتنا أخذت من ولاية فلوريدا مسرحًا لها، وذلك بعد أن أكدت تقارير صحفية محلية قيام كل من فيكتوريا توث – 25 سنة، وصديقها جوناثان برسجلوف – 26 سنة، بتعذيب الطفل جايس مارتين، الأمر الذي تسبب في وفاته تأثرًا بالعنف الذي أبصرته عيناه في أواخر عهدهما بالدُنيا.

ونشرت مجلة بيبول الأمريكية تقريرًا عن الجريمة أبرزت فيه نتائج الفحص التشريحي لجثة الصغير، التي أثبتت أن المجني عليه الصغير تلقى ضربات عنيفة ولكمات شديدة أدت إلى انزلاق عموده الفقري، البشع

في الأمر أن الطفل لم يمت في التو واللحظة لتعرضه للاعتداء بل وافته المنية عقب معاناته لأيام دون أن يتلقى أي إسعافات طبية.

وما يؤكد أن الأم ليست سوية تمامًا وأن قواها العقلية ليست في أبهى حالاتها، هو تأكيدها أن روح نجلها زارتها وأخبرتها أن كل شيء سيكون على ما يُرام، وتابعت مؤكدة أنها رأت روح الفقيد وهي تلعب في مفاتيح الإضاءة، كما شاهدتها وهي تُدبر المقالب في فناء المنزل.

الجدير بالذكر فقد وُجه للمتهمين اتهامات بالقتل بدون سبق الإصرار و الترصد، وأشار التقرير إلى أن الأم رفضت إسعاف نجلها الرضيع، ورفضت أخذه إلى الطبيب، خشيةً من أن يكون ذلك سببًا في ملاحقتهما قضائيًا وذلك قبل أن يُفارق الحياة فعلًا.