رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النيابة في اقتحام الحدود: كتائب القسام أمدت المتسللين بالسلاح لإحكام سيطرة الإرهابيين على سيناء

أحمد الجعبري قائد
أحمد الجعبري قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس

واصلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي سماع مرافعة النيابة في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في قضية اقتحام الحدود الشرقية.
وذكر ممثل النيابة العامة في مرافعته أن وقائع الدعوى جاءت بهدف إثارة الفوضى وإسقاط الدولة، وأضافت أن أطرافها خائنون بالداخل، بجانب أعداء متربصون في الخارجج، يمكرون في اجتماعات تعقد ومؤامرات تحاك، وكان القاسم المشترك بينهم هو الرغبة في الاستيلاء على حكم البلاد من قبل الإخوان باتفاقها مع تنظيمات وجماعات إرهابية للانقضاض على جسد الوطن.
وأشارت المرافعة إلى أنه في ظل زخم الأحداث آنذاك، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من نفض الغبار عن مؤامرة شر البرية، وتم ضبط 34 من المتسللين في يوم 29 من شهر يناير 2011، لتنتقل النيابة الى سرد ما حدث في سيناء، بدايةً من يوم 27 يناير 2011، وذلك في منطقة محدودة التسليح برفح والشيخ زويد و العريش، التي شهدت تربص مركبات مجهزة مسلحة وعشرات من الدراجات البخارية التي حملت من عناصر شر البرية بها، موكلون بمهمة محددة وهى تفريغ الشريط الحدودي من حراسه، ليقوم المسلحون بالعدة والعتاد يفتكون بالقوات، وكان الهدف هو ترويع الآمنين والسيطرة على مدن الحدود، وارتكاب الجرائم.
وتابع ممثل النيابة قائلًا :" أكاد أرى ما حدث، أرى الشيخ زويد و العريش، أبصر حربا بتلك المدن، ضد مؤسسات الوطن، عاثوا بها فسادًا  لم يرعوا حق لله أو العباد".
وتواصلت النيابة بالإشارة الى أن التكفيريين مهدوا لتنظيمات التحالف ليغيروا هوية البلاد، وكان المتوفى أحمد الجعبري قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد أصدر تعليماته بأن أمدوا المعتدين على البلاد بالسلاح ومدافع آربي جي، وكذلك المسلحين المدربين لتأمين تهريب المتفجرات، ودخول الإرهابيين إلى البلاد.
واشارت النيابة العامة ان دور حماس لم يقف عند هذا الحد، بل شكلوا غرفة عمليات تولى مسئوليتها الفلسطيني العطار، ضمت عناصر جيش الإلام و حزب الله،

وأعدوا عناصر بمثابة سهام تصيب قلب مصر، سيوفًا ورماحًا تبقى البلاد في الأسر، وفق تعبير المرافعة.
وتابع بأن بقاعًا من أرض مصر "سيناء" قد انتهكت ممن كنا نحسبهم لنا أشقاء، ناصبوها العداء، جاهروا بحبها، وطعنوها في الخفاء، وتسلل الإرهابيون من خلال أنفاق حماس من سرايا القدس و جيش الإسلام وأخرى  من حزب الله اللبناني، وأشار الى ان حزب الله  كان هدفه بمساعدة الحرس الثوري الإيراني تهريب عناصرهم، وأشار الى الهجوم على المنشآت الشرطية وتفجير خطوط الغاز.
واشار ممثل النيابة إلى وقوف الإخوانيين عبد الرحمن الشوربجي، ومحمد عويضة، وعادل قطامش، مبعوثون لاستقبالهم، لتنفيذ خطط كبيرهم في المساس بأمن البلاد، وإشاعة الفوضى بين العباد.
كما شددت المرافعة على أن العناصر من حماس وحزب الله وجيش الإسلام وتكفيريين من بدو سيناء وعملاء من الإخوان انخرطوا في ثلاث مجموعات، تشابهت نواياهم، فكانت المجموعة المتوجهة إلى أبي زعبل، هدفها تهريب عناصر حزب الله اللبناني منهم المتهم محمود يوسف منصور الشهير بسامي شهاب، والثانية الى سجن المرج ومهمتها تهريب عنصر حماس أيمن نوفل و آخرين، والثالثة كانت الأهم مهمتها التوهج لوادي النطرون لتحير سجناء جماعة الإخوان، ليخرج من بها ليتولوا حكم البلاد لتكون الصفقة و الاتفاق بالمؤامرة على مصر وتدمير البلاد.