عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لن أعود إليك .. حرمت طليقها من رؤية ابنته فرفض العودة اليها

بوابة الوفد الإلكترونية

جلس الشاب على أريكة صغيرة داخل شقته يندب حظه العثر الذى أوقعه فى براثن زوجة لا ترحم، شرد بذهنه قليلاً ليتذكر كيف بدأت علاقته مع زوجته تذكر يوم وقعت عيناه عليها أثناء سيرها بالشارع التى تقيم فيه شقيقته وبسبب رقتها وجمالها اللافت وقع فى حبها من أول نظرة.

قرر أن يتعرف عليها لكنها كانت صعبة المنال ورفضت الحديث معه فوقع فى حبها أكثر وأكثر شعر بأنها الفتاة المناسبة لتكون زوجة صالحة يتكئ عليها وقت الشدائد ويلقى بأحماله عليها. كل هذا مغلّف بالجمال والرقة.

طلب من شقيقته التقرب إليها لتكون الوسيط بينها وبينه سعدت الأخت بطلب شقيقها ونفذت خطته وتعرفت على فتاة الأحلام وطلبت منها الموافقة على التعرف على شقيقها لكنها رفضت وأكدت لها أنها ترفض أسلوب التعرف بعيداً عن أسرتها. ولا بد أن يكون التعارف فى جو عائلى وسط أسرتها.

اقتنعت الفتاة وطلبت منها تحديد موعد لمقابلة أسرتها للتعرف على شقيقها وبالفعل قدر الشاب حبيبته واعتبرها مثال الزوجة المثالية وافق الشاب على كل شروطها وشروط أسرتها دون تردد تمنى أن تكون زوجته فى أسرع وقت. وقال كل طلباتكم قبل أن تطلب فهى أوامر.

تمت الخطبة وتمكنت الفتاة من خداع الشاب وظهرت فى صورة الحمل الوديع ليتم الزواج ويكتشف الزوج حقيقة حبيبته فهى عنيدة وعصبية ترفض التفاهم حولته إلى شخص معدوم الشخصية ينصاع وراءها فى كل شىء حتى لو كان خطأ. مستقلة فى ذلك حبه الشديد لها وحولته كما يقال إلى خاتم فى أصبعها.

صديق الزوج شعر بتغيير فى شخصية صديقه وتحدث إليه وطالبه بالعودة إلى شخصيته استطاع الزوج التخلص من شباك زوجته وقرر أن تكون حياته لكن الزوجة لم تمنحه الفرصة حاربته بكل الوسائل واتهمته بأسوأ الصفات كالبخل بالرغم من أنه كان كريماً فى بيته ولم يحرمها من شىء، دائماً ما يلبى كل طلباتها قبل أن تفكر فيها.

خمس سنوات عاشها الشاب فى قهر كره معها الزواج وتكوين الأسرة كان ينصح أصدقاءه بعدم تكرار تجربته الفاشلة كان يطالبهم بالتحرى والدقة وعدم الجرى وراء مشاعرهم. ووراء الجمال الخداع والمظهر الكاذب.

قررت الزوجة تلقين زوجها درساً لا ينساه بعد محاولته للفرار للجلوس لبعض الوقت مع أصدقائه منها لتحرر ضده المحاضر الكيدية وتشوه سمعته حتى أقرب الأصدقاء منه جعلتهم يبتعدون عنه بعد أن بكت بدموع التماسيح على أحوالها المتردية مع زوجها.

اتهمته أنه يضربها.. ويسىء إليها ويسمعها أقذع الألفاظ علىّ وقمت بعمل تقارير طبية كاذبة

كى توثق اتهامها.

أجبرته على الطلاق ولم تكتف بذلك فقط بل قررت حرمانه من ابنته الوحيدة والاستيلاء على بعض ممتلكاته، عاش الشاب بعد تلك الظروف لحظات قاسية بعد أن فقد الأصدقاء والأسرة والعائلة بدون أن يقترف ذنباً حقيقياً، حتى طفلته التى كانت النسمة التى ترطب عليه مشاكل الحياة قررت حرمانه منها.

طلب من طليقته رؤية ابنته لأنه يشتاق إليها لكنها رفضت الاستماع إليه فلجأ إلى محكمة الأسرة بروض الفرج ليروى معاناته مع زوجته والتى استمرت خمس سنوات.

قال: اتهمتنى بالبخل بالرغم من أننى لم أقصر فى حقها. كل ذنبى أننى رفضت الانصياع وراءها خاصة أنها من مدمنى التسوق والشراء. لم تكتف بذلك بل حرمتنى من حقوقى وكانت تصرخ فى وجهى وفى بعض الأحيان كانت تقذفنى بما يقع أمامها تحملت معها الكثير على أمل التغيير لكنى فشلت فى تعديل سلوكها وأصبحت بائساً بسببها.

تحولت إلى أشباه الرجال سيدى القاضى.. رغم أننى كنت أعشقها.. أحبتها بلا حدود ولكنها حولت كل هذا الحب بتصرفاتها اللا مبررة إلى كره وهروب من المنزل ومن جبروتها غير المحدود.. بذلت كل الجهود والمحاولات من أجل أن أجعل من زوجتى وبيتى واحة للراحة والأمان لى ولها ولكن هيهات.. فهى سيدة غير طبيعية مريضة يجب السيطرة والتحكم والعدوانية وصل الأمر إلى أنها تتعدى على بالضرب.. وما خفى كان أعظم سيدى.. ولكن أرجو رحمتك فى أن أرى طفلتى ولو على فترات ولكن لا أريد العودة إليها.. ابنتى فقط.. ولكن لا أرغب فى زوجتى أننى أكرهها.. ربما نفعل كل ذلك من أجل إعادتى إليها ولكن لن تنال هذا الحلم مرة أخرى.