رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القبض على المتهمين بقتل صاحب سوبر ماركت بسبب فيديوهات جنسية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد أقل من أسبوع على جريمة مقتل صاحب سوبر ماركت على يد عشيقته وزوجها وشقيقها ، وبتضييق الخناق على المتهمين أجبرت قوات الأمن المتهمة وزوجها على تسليم نفسيهما إلى قسم شرطة طما بسوهاج ، وتمت إحالتهما إلى النيابة للتحقيق.
تلقى قسم شرطة الوراق بلاغا بالعثور على جثة "أحمد. أ" 38 سنة صاحب سوبر ماركت، داخل شقة بشارع معهد الأبحاث.

وأسفرت المعاينة لمكان الجريمة عن العثور على آثار دماء خارج باب الشقة، بالإضافة إلى "كيس قمامة" بداخله 3 أسلحة بيضاء ، وداخل الشقة كانت توجد كرتونة كبيرة الحجم مغلقة بحبال تنبعث من داخلها رائحة كريهة تم فتحها فتبين وجود بطاطين وأسفلها جسد رجل مثني لنصفين مقيد بالحبال بدون رأس، فيما عثر على رأسه داخل كيس بلاستيك بجوار الجسد، وتبين أن الجثة مصابة بعدة طعنات وجروح قطعية وطعنية في الرأس والصدر والظهر.

وأشارت المعاينة إلى العثور على كوب زجاجي يشتبه في احتوائه على مادة مخدرة فقام خبراء الأدلة الجنائية بتحريزه ورفع الآثار البيولوجية "دماء- بصمات" من أرجاء الشقة وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وكلفت النيابة الطب الشرعي بتشريحها لتحديد أسباب الوفاة.

شكل اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة المباحث نجح في تحديد هوية المتهمين ومكان اختفائهم وتحركت عدة مأموريات ترأسها العقيد محمد عرفان مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة والمقدم هاني مندور رئيس مباحث الوراق إلى محافظة سوهاج بحثًا عن المتهمين وتضييق الخناق عليهم حتى سلم المتهم وزوجته نفسهما للأمن.

وأدلى المتهمان باعترافات تفصيلية لجريمتهما فور مواجهة النيابة لهما بتحريات الأجهزة الأمنية وأقوال شهود العيان فقالت المتهمة 31 سنة، إنها متزوجة من نجار مسلح يكبرها بـ16 عامًا وأنجبت منه 3 أبناء، ومنذ عامين ارتبطت بعلاقة عاطفية مع المجني عليه عقب ابتزازه لها حيث استولى على هاتفها المحمول أثناء تواجده في محله وهددها بنشر صور خاصة لها على شبكة الإنترنت وطلب منها ممارسة الرذيلة فاستجابت له وتطورت علاقتهما واستمرت لمدة عام ونصف جيدة للغاية حيث كان يتردد عليها في منزلها أثناء غياب زوجها وأبنائها الثلاثة، كما أنها ترددت عليه أيضًا في منزله في غياب زوجته وأبنائه، وكانا يمارسان الحرام حتى تم حبسه على ذمة قضية فساندته وأنفقت عليه مبالغ

مالية طائلة حتى تم الإفراج عنه إلا أنها منذ 6 أشهر فوجئت به يطلب منها المزيد من الأموال وعندما رفضت هددها بفضح علاقتهما لزوجها وأبنائها وأهالي الشارع.

استطردت المتهمة قائلة إنها قررت الاستعانة بزوجها فأخبرته أن جارهم صاحب السوبر ماركت استولى على هاتفها ويهددها بصورها الخاصة المسجلة عليه ولم تخبره بأمر العلاقة الآثمة بينهما ما دفع الزوج للاتصال هاتفيًا بالعشيق وطالبه بالابتعاد عن زوجته، إلا أن الأخير أخبره بأمر علاقتهما الآثمة المستمرة منذ عامين ما أدى إلى غضب الزوج ، ثم توجهت الزوجة ايضًا لشقيقها لتستنجد به وتخبره بما أخبرت به زوجها فطالبها شقيقها باستدراج المجني عليه إلى شقتها بحجة تصفية الخلافات بينهما وإعطائه ما يريد من أموال.

استكملت المتهمة اعترافاتها قائلة إنها بالفعل اتصلت هاتفيًا بعشيقها وأخبرته بأن زوجها وشقيقها علما بأمر علاقتهما وطالبته بالذهاب إليها لإعطائه مبلغ ألف جنيه وفور وصوله إلى الشقة فوجيء بوجود شقيقها فاسرعت لايقاظ زوجها مدعية ان جارهم متواجد بالشقة للتشاجر معهم فاسرع الزوج ناحيته حاملا مطواة مسددا له بها عدة طعنات وضربات بالراس بينما أسرعت هي بحمل سكين من المطبخ لتساعد في تسديد طعنات له وشاركهما شقيقها بسكين اخر حتى خر قتيلا بينهم فحملت السكين وفصلت بها رأسه عن جسده.

وأقر الزوج بذات أقوال زوجته ، مضيفًا أنهما بعد وضع الجثة والرأس داخل كرتونة تركا الشقة للذهاب إلى بلدتهما بسوهاج لتسليم أطفالهما إلى أسرتهما والعودة لتسليم نفسيهما لأجهزة الأمن.