رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مذبحة أوسيم جريمة راح ضحيتها 4 أشخاص بسبب مشاجرة زوجية

مذبحة أوسيم - أرشيفية
مذبحة أوسيم - أرشيفية

كانت الساعة تدق الثانية عشرة ظهرا، أمس الثلاثا،ء ليفاجأ أهالى منطقة الصفيرة بأوسيم بصوت طلقات نارية لتقطع هدوء المنطقة، وتسود حالة من الفوضى والرعب.

دقائق من الفزع والهلع عاشتها الأهالى بأوسيم بعد أن شاهدوا المتهم "محمود .ع" 36 عاما، عامل، يطلق النيران بشكل عشوائى على المارة، الأمر الذى أدى إلى مصرع أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.

على الفور تمكن أحد الأهالى من الاستغاثة بشرطة النجدة أكد قيام شخص بإطلاق النيران بشكل عشوائى ووقوع قتلى.

على الفور انتقل إلى مكان الواقعة رجال المباحث وحاولوا السيطرة على المتهم، وإلقاء القبض عليه إلا أنه بادلهم بإطلاق النيران عليهم، ليصيب معاون مباحث بثلاث طلقات نارية وأمين شرطة، ليرتفع عدد المصابين إلى خمسة.

تتمكن قوات الشرطة من السيطرة على الموقف بعد مصرع المتهم ليتم فرض كردون أمنى حول المنطقة.
الوقت يمر بسرعة ويظهر فريق النيابة العامة ليتم مناظرة موقع الحادث وجثث الضحايا، حيث عثر فريق المعمل الجنائي على فوارغ الطلقات النارية، كما تم إحراز السلاح المستخدم في الواقعة.
الساعه تصل إلى الثانية ليتم نقل الجثامين إلى المشرحة والمصابين إلى مستشفى أوسيم، لتلقى الإسعافات الأولية، ولخطورة الحالات تم نقلهم إلى مستشفى القصر العينى، فيما تم نقل ضابط الشرطة والأمين إلى مستشفى العجوزة.
بسبب خطورة حالة معاون مباحث

مركز شرطة أوسيم أجريت له جراحة عاجلة ليدخل بعدها العناية المركزة.
فريق من النيابة وآخر من رجال المباحث يحاول الاستماع إلى أقوال الأهالى والجيران الذين شهدوا الواقعة، كما استمعوا إلى جيران المتهم.
أكد الأهالى أن والد الضحية يمتلك مخزن مواسير، وأن سمعته هو وأسرته طيبة، مضيفين أنهم حضروا إلى المنطقة منذ سبع سنوات وعاشوا فيها.

كما أكد البعض أن المتهم كان معروفا عنه أنه من متعاطى المواد المخدرة، وأنه متزوجا ولديه من الأبناء أربعه بنت وثلاثة أولاد، وحياته الأسرية تبدو مستقرة إلى حد كبير.
كشفت التحريات نشوب مشاجرة بين المتهم وزوجته، دفعته إلى حمل سلاحه الآلى وإطلاق أعيرة نارية على المارة بشكل عشوائى.
بسبب غرابة الحادث وقسوته بسبب نزيف الدم الذى شهدته المنطقة، تضاربت الأقاويل والروايات حتى الآن ما زال لغز الواقعة في غموض يحاول رجال البحث كشفه.