حكاية كريم.. تقدم لخطبة حبيبته فأنهى المعلم عضمة حياته

قرر كريم أن يتحدث مع  معلمه  أحمد  الشهير بـ عضمة لخطبة ابنتة بعد أن رأي هذا الشاب أن علاقته  بمعلمه وأسرته كفيلة أن تجعله يقدم علي هذا القرار، حيث ظن أنه مناسبًا لابنة المعلم لكن الصدمة كانت عندما فوجئ بالرفض، وأخبره  الأب ألا يفكر في هذا الأمر مرة أخري وأنه شاب غير مناسب لابنته، وان شاب آخر من أصحاب العقارات والمحال التجارية تقدم لخطبتها ليصيب الشاب بحالة من الإحباط.

 

بالرغم من الرفض وتحذير معلمه بأن لأ يتواصل مع ابنته رافضًا أن يترك التفكير في الارتباط بالفتاة،التى احبها خاصة أن أسرتها كانت تعامله كواحد من أبنائها،بعد فترة قصيرة قرر الشاب ترك عمله ليكتشف  عضمة  أن صبيه  كريم  لا يزال على تواصل مع ابنته رغم أنها ارتبطت بشاب آخر من المنطقة وبدأت عيناه تقع علي رسائل غرامية في هاتفها المحمول ليقرر والدها أن ينتقم من هذا الشاب ويعلمه درسًا قاسيًا يمنعه من التواصل مع ابنته وينهي بذلك علاقتهما المرفوضة.

 

تواصل مع صبيه السابق وطلب منه حضوره فورًا إلي منزله لأمر ما ولأن الشاب يعرف غضب المعلم ويعلم تمامًا رد فعله العنيف في حالة عصيانه ليذهب سريعًا إلي منزله ليلقن  عضمة للشاب علقة ساخنة محاولًا تأديبه عما صدر منه في حق ابنته، رأي كريم أن ما حدث له كان إهانة كبيرة أمام الفتاة التي أحبها فقرر الانتقام فتوجه إلي قسم شرطة إمبابة وحرر محضرًا يتهم

فيه المعلم بالتعدي عليه بالضرب لكن سرعان ما تدخل أهل الخير وتنازل الشاب عن بلاغه، بعد أن تصالح الطرفان .

 

ليبداء غليان من الغضب يضخ فى عروق عضمه بعد ان وصل به الأمر أن يجبره أحد صبيانه علي التصالح داخل قسم الشرطة علي الجانب الآخر كان محمود  خطيب ابنته المقبول يريد مجامله حماة الذى فضله عن صبيه وانها إهانة كبيرة في حقه أيضًا، خاصة بين أهالي تلك المنطقة الشعبية التي تربطها عادات وتقاليد معينه، وبدأت الخلافات تشتد بينه وبين  كريم  وسرعان ما تطورت إلي مشاجرة عنيفة  بينهما ليتدخل المعلم  عضمة حاملاً ساطور ليقوم بضربه قاسمه فى ظهره ليسقط الشاب وسط دمائه على الأرض جثه هامدة.

 

تمكن المقدم محمد ربيع رئيس مباحث امبابة من القبض علي المتهم  أحمد.م الشهير ب عضمه  48 سنة  وخطيب ابنته  محمود ، وأمر اللواء د. مصطفي شحاتة مساعد وزير بإحالتهما إلي النيابة التي قررت حبسهما علي ذمة التحقيقات.