منى تطلب الطلاق.. جوزي عصبي وبيضربني
ظلت ترسم فى خيالها ملامح فارس أحلامها، وتنتظر يوم تشرق فيه الشمس لتنير فستان زفافها..ولم تعلم ان حلمها سيصبح كابوس مع الرجل التى اختارته ليشاركها فى تحقيق حلمها.
اتجهت منى إلى محكمة الأسرة بالزنانيرى، لرفع دعوى طلاق والحزن يخيم على ملامح وجهها وبصوت خالطه الاسي بدأت فى سرد تفاصل حكايتها مع زوجها قائلة ثلاثة عقود من الزمن هى حبات عمرى، ولكنى اشعر وكأن العمر مر بي وقاربت شمسه على الغروب، تزوجت "أحمد" منذ 7 سنوات، وبعد زواجنا بايام تحول زوجى لشخص آخر عصبي واعتاد على الإعتداء عليها بالضرب وأصبحت إهانته لي أمر روتيني.
مرت اشهر ورزقنا الله بطفلنا "اياد" الذى اصبح زهرة حياتى وتحملت من أجله معاملة زوجى السيئة لى، وتصورت انه سيتغير من اجله، ولكن مع مضى الايام ازداد الحال سوء هجرنا زوجى وترك المنزل وامتنع عن الإنفاق علينا،
أكملت الزوجة حديثها وعيانها تملاؤها الدموع، مرت فترة طويلة على ذلك الحال، حتى أصبحت غير قادرة على مواصلة الحياة وتحمل المعاناه التى تركنى فيها زوجى.
وبعد محاولات الأهل والاصدقاء معه ليعود لبيته وطفله لنبدأ حياه جديدة يتحمل فيها مسؤلية بيته وطفله، والتى بائت كلها بالفشل.
لم اجد أمامى غير باب محكمة الاسرة لرفع دعوى طلاق للخلاص من زوجى الذى حول حياتى لجحيم لن ينتهى، الا عندما تنقطع علاقتى به للأبد واحاول السعى لحياة جديدة من اجل طفلى.