رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شنق نفسه بعدما علم بأن حبه مجرد "وهم"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مأساة شاب في مقتبل العمر الذي وقع في عشق فتاة تقاربة السن، فكان كل ما يحلم به ان يظل بجانبها لم تفرقهم الأيام، ولكن لم تسير الأمور كما وردت في خياله وتبدلت الأحوال، من سعادة الي حالة أكتئاب شديد، انهي من خلالها حياته شنقاً.

 

تدور أحداث القصة حول شاب يبلغ من العمر 18 سنة، لم ينل الحظ الكافي من إستكمال تعليمه مثل الباقي من أصدقائه، ثم عمل كصبي ترزي دون تمرد علي ما هو عليه، فأصبح لا شئ في حياته سوي عمله، حتي جاء اليوم وقابل فتاه علي قدر من الجمال، ذهبت إليه أثناء عمله لتفصيل فستان لها، فنجذب إليها واخذ يحدق بها كثيراً وشعر انه يريد التحدث معها دون توقف، ولكن مر الوقت سريعاً وذهبت الي طريقها، ومنذ تلك اللحظة لم يتوقف عقله عن التفكير في هذة الفتاة الجميلة.

 

فيذهب يومياً الي عمله في انتظارها علي أمل عودتها من جديد، ومر الوقت وبالفعل عادت لتسأل عن فستانها، ولكنه تلك المرة تمكن من التحدث معها في شتي الموضوعات المختلفة، فكان كل ما يشغل باله ان يجعلها تتحدث أكثر وقت ممكن معه، وهو في سعادة غامرة لم يشعر بها يوما من قبل، حتي اعتادت التعامل مع ذلك الترزي ومن خلالها ايضا يقوم برؤيتها.

 

وبعد فترة وجيزة أصبحوا اصدقاء ولكنه لم يعتبرها ذلك، فإنه وقع في حبها منذ اللقاء الأول لهما، وفي نفس اللحظة

يكتم هذا الحب بداخله خوفاً من حقيقة مشاعرها اتجاهه، ومرت أيام وشهور وهو يغرق في تفاصيلها الدقيقة التي أصبحت تمثل الحياة له، وبعد تفكير كثير قرر البوح بعشقه لها وهو في انتظار كلمه تدل تبادلها نفس شعور حبه، ولكنها ظلت صامته.

 

فوقع رد فعلها عليه كالصاعقة عندما أخبرته بأنه مجرد صديق ولم تكمن له اي مشاعر تفوق الصداقة، حينها لم يري أمامه سوي الظلام فالعتمة امتلكت حياته، حيث أن الصدمة سلبت روحه، فأصبح جسداً دون روح، ودخل في نوبة اكتئاب شديد ويوماً بعد يوم تسوء حالته، حتي أصبح مريضاً نفسياً يخال له ان بمفارقته الحياة سينتهي كل هذا الأسي والحزن الذي يشعر به، وسرعان ما استجاب لتلك الفكرة وقام بشنق نفسه. أقدم شاب فى العقد الثانى من العمر، على الانتحار شنقًا مستخدمًا حبل ربطه حول رقبته، داخل منزله بمركز أبو تشت شمال محافظة قنا، لمروره بحاله نفسية، وتولت النيابة العامة التحقيقات.