عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جريمة ال30 جنيهاً..المتهمون : فرح خانتنا وكان لازم تموت

صورة المتهمين
صورة المتهمين

رغم أن اسمها "فرح" إلا أنها لم تحمل منه سوى أحرفه فقط ، فحياتها الأسرية المفككة بانفصال والديها بالطلاق جعل منها فتاة تهوى الرذيلة وتصاحب الشباب حتى ساقتها قدماها نحو نهايتها بتعرفها على "حمدي ومحمود" ليقيما معها علاقة محرمة انتهت بجريمة قتل .

منذ 6 أشهر تقريبا تعرفت "فرح.ه.م" 16 عام على "محمود" الذي يعمل نقاشا ويكبرها بعام واحد وسريعا تطورت العلاقة بينهما حتى أقاما علاقة محرمة ، وبعد ذلك اصطحب  الشاب معه صديقه "حمدي" 20 عاما وسقطا في ممارسة الحب المحرم معها واعتاد الثلاثة على الأفعال المحرمة ، حتى اكتشف "محمود" سرقة هاتفه.

"مفيش حد غيرك سرقه".. كلمات وجهها محمود إلى الفتاة بعد أن اكتشف سرقة هاتفه المحمول بعد علاقة محرمة مع الضحية ، إلا أنها في بداية الأمر لم تعترف ،حتى تدخل صديقة الآخر وراحا يعتديان عليها في مناطق حساسها بجسدها وصعقها بالكهرباء ، وبعد أن ضعفت قواها اعترفت بأنه رهنته بأحد المحلات مقابل 30 جنيها.

لم يتأخر الصديقان في رد المبلغ لصاحب المحل واسترداد الهاتف المحمول الذي يقرب ثمنه على مبلغ ألف جنيه ، وعادا إلى منزل "حمدي" حيث احتجزا الفتاة فيه واشتركت شقيقة محمود "شيماء" في تعذيبها معهما إلى أن أسلمت الفتاة روحها إلى بارئها وفارقت الحياة "خانتنا ولازم تموت" .

لم يجد الثلاثة حلا ً للهروب من العقاب سوى بالذهاب إلى والدتهما "آمال" 50 عاما وظلوا يفكرون في حل للخروج من مصيبتهم فلم يجدوا أمامهم سوى استئجار عربة كارو وحمل الفتاة عليها بعد وضعها فى جوال وإلقائها في النيل ، لكن خطتهم لم تكتمل بعد أن شاهدهم ضابط وأمين شرطة يتواجدان بننطقة الساحل في إمبابة لمتابعة الحالة الأمنية وبعد شكهم فيهم قبضوا عليهم وكشفوا لغز الواقعة.


بدأت الواقعة أثناء تواجد ضابط من قوة وحدة مباحث قسم شرطة إمبابة ومندوب شرطة (من قوة القسم نظام) بخدمتهما بالطوف الأمني أعلى كوبري الساحل- دائرة القسم.
تلاحظ لهما وقوف عربة كارو بجانب الطريق ترجل منها عدد (3) أشخاص يحملون جوال بلاستيك قاموا بالتخلص منه بأحد فتحات الصيانة بالكوبري فتوجها للمكان وبفحصهما الجوال تبين ظهور قدم آدمية منه فقاما بملاحقتهم وضبطهم وتبين أنهم كلاً من:


حمدي.إ.ز.إ.غ (وشهرته "حمدي العسكري"- بائع متجول- سن 20- ومقيم بدائرة مركز أوسيم) السابق إتهامه في عدد (3) قضايا (سلاح ناري- مشاجرة- جنحة أحداث) آخرهم (مشاجرة)، وبحوزته (كتر) ، و محمود.خ.م.ا

(وشهرته "محمود أناكوندا"- نقاش- سن 17- ومقيم بذا ت العنوان) السابق اتهامه في قضية (مشاجرة وبلطجة وشروع في قتل)، شقيقة الثاني شيماء.خ.م.ا (ربة منزل- سن 25- ومقيمة بذات العنوان) السابق إتهامها في قضية (مشاجرة وبلطجة وشروع في قتل).

وتبين من المعاينة أنه عُثر بداخل الجوال على جثة فتاة في العقد الثاني من العمر مصابة بكدمات بالبطن والرأس وسحجة أسفل الذقن.

وبمناقشة المتهمين قرروا أن المجني عليها تدعى (فرح.ه.م.م- ربة منزل- سن 16- ومقيمة دائرة مركز أوسيم) والتي تربطها علاقة عاطفية "غير شرعية" بالأول والثاني.

وأضاف الثاني أنه حال تردد المجني عليها بمسكنه قامت بمغافلته والاستلاء على هاتفه المحمول فقام بالإشتراك مع الأول باحتجازها بمنزله وقيدوها وتعدوا عليها جميعاً بالضرب لإجبارها الإفصاح عن مكان إخفاء الهاتف ، فأخبرتهم برهنه لدى أحد محلات بيع الهواتف المحمولة الكائنة- دائرة مركز أوسيم بمبلغ (30) جنية فتوجه صحبة الأول وأستعادا الهاتف من المحل المشار إليه.

وعقب عودتهم استمروا في التعدي على المجني عليها بالضرب بعصا خشبية وصعقها بالكهرباء حتى فارقت الحياة.

وأضافوا  أنه عقب ذلك أستأجر الأول عربة الكارو المضبوطة، وقاموا بنقل الجثة لمنزل والدة الثاني والثالثة المدعوة (آمال.ص.خ.ع- ربة منزل- سن 50- ومقيمة دائرة مركز أوسيم) أمكن ضبطها ، لإخفاء الجثة خشية إفتضاح أمرهم وتوجه المتهمين للتخلص منها بمكان الواقعة.

أمكن التوصل لشاهدي الواقعة وهما كل من:
خالد.ع.أ.م (صاحب محل بيع الهواتف المحمولة المشار إليه- سن 41- ومقيم بأوسيم) ، كامل.ص.ك.ع.ا (صاحب العربة الكارو المضبوطة- ومقيم بذات العنوان) ، وبسؤالهما  أيدا ما جاء باعترافات المتهمين.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم ، وباشرت النيابة التحقيقات