"أنا هخلع جلدك زي ما عاوزة تخلعيني"... إنتقام الزوج المخلوع

لم يجد الزوج ما يفعله امام كل الإهانات والنظرات التي تلقها من أقاربه وكل من يعرفه بعدما رفعت زوجته ضده دعوي خلع لفرضه الطلاق، فقرر الإنتقام لنفسه وعاد إلي المنزل مسرعًا بعدما سبقه الشيطان إليه لينقض علي زوجته وبحوزته قطر وقام بتشويه وجهها وقطع أوتار يديها لإزالتها من الدنيا كما كانت تريد أن تزيله من حياتها.

 

إنساقت "أ . م" وراء إختيار قلبها وتزوجت بمن تحب بالرغم من إعتراض أهلها عليه لتكون هي صاحبة القرار وتتحمل جميع أخطائها، تزوجت المجني عليها من "ع . ه" ليبدءا سوية حياة جديدة يعمها الحب والسعادة وكان زوجها مخلص إليها ويحبها أكثر من اللازم ولكن... "اللي بيزيد عن حده بينقلب إلي ضده".

 

لم تتحمل المجني عليها قيود زوجها من كثرة خوفه عليها وبدأت المشاكل تتزايد يوما تلو الآخر، أستمرت المشاجرات والمشاحنات بينهما كثيرًا إلي أن جاء اليوم التي كان يعلمه أهل الزوجه، وطلبت من زوجها الطلاق لعدم قدرتها علي العيش معه.

 

رفض الزوج بشدة طلب زوجته لكثرة حبه إليها وتعلق قلبه بها، تزايدت الأعباء علي الزوجة فلم تجد من يساندها في محنتها بعدما تخلي عنها أهلها منذ البداية، غير محكمة الأسرة

لتكون سندًا لها، وبالفعل أقامت دعوي خلع علي زوجها بدون علم الزوج، إلي أن جاء اليوم المعود.

 

علم الزوج بدعوي زوجته فلم يتمالك أعصابه أمام نظرات أهل قريته الدلجمون، التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، التي كادت أن تقضي عليه خجلاً لما أنهما في مجتمع ريفي، عاد الزوج إلي المنزل وكان بحوزته سلاحًا أبيضًا قد أعده للإنتقام من زوجته التي جعلت رأسه تتطئ خجلاً أمام الناس.

 

أنقض الزوج علي زوجته  بعدما تحول  الحب الزائد إلي شهوة الإنتقام من تلك الزوجه... "وبصوت يملأه الغل أخذ يردد كلماته ... أنا هخلع جلدك عن جسمك زي ما عايزة تخلعيني ومش هخلي حد يجوزك غيري"... وبالفعل قام بتشويه وجهها وقطع أوتار يدها وتركها هارباً بعدما كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وسط دمائها.