عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ابنة إبليس.. الأب وابنته قتلا طفلة خوفًا من الفضيحة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

بعيون تملؤها الرغبة المتأججة ولعاب يسيل، كان يرمقها بنظرات تصيب جسدها الممشوق وسهام ساخنة تخترق ملابسها الرثة، فتزداد دلالاً وأنوثة ولا تخشى الوقوع فى الخطيئة وخاصة أن تلك الأفعال والنظرات الثاقبة تأتى من «والدها»، ولكنه حل مكان الشيطان ووقع فى بئر الرذيلة مع نجلته، وانتهت هذه العلاقة الشنيعة بقتلهم طفلة صغيرة ليس لها ذنب بما يحدث بينهم.

فى بداية الأمر كان «جمال» الذى يبلغ من العمر 45 سنة، يعمل مزارعاً فى إحدى القرى بالزقازيق، يعيش مع نجلته الشابة التى تبلغ من العمر 20 عاماً، فمن المفترض أن يحافظ عليها ويرعاها فى أمور حياتها ويقوم بتربيتها على الصواب والفضيلة والأخلاق الحميدة والصفات الحسنة، ولكنه انعدم من مشاعر الأبوة اتجاه ابنته الشابة ثم أخذ يخترقها بنظراته الملوثة التى أدت إلى أبشع الكبائر.

شعرت الشابة الحمقاء بأنوثتها الطاغية وجمالها الفتان من خلال انعكاس النظرات الساخنة التى تشع حرارة من عين والدها إليها، وفى فترة وجيزة استطاع الأب نصب شباكه حول ابنته، متلهفاً فى الوصول بها إلى الفحشاء وبالفعل أقام معها علاقة محرمة، بلا خوف على شرف وسمعة ابنته أو غضب ولعنة الله عليهما، ومن ذلك اليوم واختلف مسار حياة كليهما.

اعتادا على فعل تلك الأفعال الملعونة، ولم يفكر أحدهما فى شىء سوى فراش يجمع بين جسد أب ونجلته فى علاقة محرمة، ولكن الأمر ليس بهين عند ربهما الأعلى الذى سلط غضبه عليهما وبدل أحوالهما وأراد كشف سترهما بأفعال شيطانية دنيئة، وخصوصاً أنهما استمرا على ذلك ولم يتعظا أو يعودا عن هذا الطريق الملعون.

وفى اليوم الموعود شاهدت ابنة أخيه الطفلة الصغيرة التى تبلغ من العمر 3 سنوات، كليهما فى وضع مخل، فعندما اكتشفا ذلك وقع عليهما الأمر كالصاعقة، الأب لم يستطع النطق بكلمة واحدة، أما ابنته فالصدمة والذهول يحومان بداخلها والخوف يسيطر عليهما، فخشيا افتضاح أمرهما أمام الأقارب والجيران، وانقلب حالهما رأساً

على عقب دون جدوى وبعد لحظات طويلة من الصمت ونظرات تائهة لبعضهما البعض، قررا التخلص من الطفلة البريئة حتى لا تخبر أحداً بما رأت.

وقاما بوضع خطة قتل الطفلة باستدراجها إلى المنزل ثم قتلها، وبالفعل قامت ابنته الأفعى باستدراج الطفلة عن طريق إعطائها حلوى ونجحت فى مراوغتها وفور وصولها المنزل استعانت بأبيها الشيطان، فى خنق الطفلة التى لم تأثر عليهم بدموعها التى تنهمر على وجهها الشاحب الصغير، وقتلها دون رحمة وبلا إنسانية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين قبضة عمها، ثم قاما بانتزاع حلقها الدهب للتشويش على فعلتهم وإبعاد الشبهة عنهم وإيهام أسرتها أن قتلها بقصد السرقة، ثم ألقيا جثتها وسط الزراعات وبها سحجات وكدمات.

لم يكن من الصعب اكتشاف أمرهما فكان الله لهما بالمرصاد فقد شاهد الجيران الفتاة اللعوب وفى يدها الطفلة ودخلت منزلها ولم تخرج.. وعلى الفور تم القبض عليهما وبعد جهد من رجال التحقيق اعترفا بجريمتهما الشنعاء، وأضافا إليها جريمتهما الأولى وهى العلاقة المحرمة التى قتلا من أجل إخفائها الطفلة البريئة.. على الفور أمرت النيابة بحبسها وإحالتهما إلى الجنايات لنيل العقاب وكان العقاب رادعاً بل هو أقل ما يكون لهذا الذئب وتلك الأفعى بإحالة أوراقهما للمفتى لأخذ الرأى فى إعدامهما.. وانتهت حكاية الشيطان وابنته.