شاهد بالأمن الوطني: اقتحام الحدود الشرقية في يناير 2011 مخطط للاستخبارات الغربية
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، منذ قليل، نظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".
ويدلي اللواء عادل عزب المسئول عن ملف جماعة الإخوان بإدارة قطاع الأمن الوطني، بشهادته والتي جاء فيها أنه لديه معلومات عن واقعة اقتحام الحدود الشرقية وكذلك السجون، ولكن الواقعتين يمثلان حركة في سلسلة طويلة من مخطط كبير أعدته أجهزة استخبارات أمريكية بالتنسيق مع أجهزة استخبارات غربية بينهم انجلترا وفرنسا والمانيا، وجري تنفيذ الخطة بواسطة التنظيم الدولي للأخوان واجنحته بالشرق الأوسط، واستهدفت تلك الخطة منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وبالتحديد مصر، والهدف الاستراتيجي كان احداث حالة من الفوضي العارمة بالشرق الأوسط، وأعتمد المخطط على عدة محاور طائفي واقتصادي وعسكري.
وأضاف الشاهد ان المحور العسكري كان أحد أهم أهدافه اقتحام الحدود والسجون، وهذا المخطط استمر لمدة 7 سنوات تقريبا منذ عام 2004 حين اتفق وسطاء من التنظيم الدولي للإخوان، مع وسطاء من اجهزة استخبارات أمريكية وغربية، على قيام التنظيم الدولي واجنحته بالشرق الأوسط، لتنفيذ الشق العسكري، وشن حرب من حروب الجيل الرابع في المنطقة بهدف تقسيم بعض الدول العربية إلي دويلات صغيرة واخضاعها لتبعية الدول التي وضعت المخطط، وكان من بين هذه الدول أيضا تركيا وايران وقطر، وانها لم تكن المرة الاولى فسبق ان نفذوا هذا المخطط في افغانستان، فهي خطة حرب كانت معلنة منذ
يذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.