رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جحودالابن وحنان الأم... حكاية شاب أشعل النيران في والدته

ارشفية
ارشفية

لم تشفع آهات وآلام الأم وقد انهمرت دموعها بغزارة أمام هذا الابن الجاحد ولم يعلم بأن الأم هي منبع الحنان والحب والعطاء والكرم، تُعطي الجميع دون أن تنتظر أي مقابل، فأكرامُها حق وواجب وطاعة على الأبناء. وها هي '' بثينة '' التي لم تسعها الفرحة عندما رزقت بمولودها الأول'' أحمد ' الذى كان سبب فرحة عارمه فى المنزل وبميلاده ولدت حياة جديدة لدي الأسرة ، لم تكن تتخيل الأم المسكينه  أن طفلها سيشغل فيها النيران ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن .

أنفقت بثينة تعبها فى تربيتة وسهرت الليالى لتوفير راحته، وحرمت نفسها من ملذات الحياة  مقابل اسعاد ابنها "أحمد " ..وبمرور الايام كبرت الأم وكبر معها طفلها وأصبح رجلاً، ولم تدرك الأم أن بوصول أبنها عقدة الرابع، سيتجرد من جميع المعالم الانسانية ويدفعة جحودة إلى الأنتقام منها والفتك بها ، بسبب خلافات عائلية التى قادتة إلي أشعال النيران فى الشقة مما تسبب فى حرق  إجزاء من جسد الأم المكلومة .

فى يوم الواقعة التي شهدتها منطقة أمبابة عاد الأبن وكانت عيناه تشطاط غدراً ، ونشب بينهم وبين والدته مشادة كلامية ، تحولت الي خلاف كبير بينهما ، وهدد الأبن والدته بإشعال النار فى المنزل لم  ترضخ لمطالبه وهو ما اغضبه وانصاغ وراء شيطانه واشغل النار في الشقة ...  '' يابنى الحقنى  أنا بموت..النار هتأكلني  ''

، لم تشفع تلك التوسلات لدي قلب الابن الضال ، وترك والدته تسارع الموت وسط النيران وفر هارباً ..هرول الجيران على لهيب النيران وصوت صراخ المجنى عليها وبذلوا قصاري جهودهم وتمكنوا من  أنقاذها، وأنتشالها من  الموت المحقق ، وتم نقلها إلى المستشفى.

نجحت قوات الحماية المدنية بمعاونة الأهالى فى إخماد النيران وأنتقلت قوة أمنية من مباحث شرطة أمبابة إلي منزل المجنى عليها، وبأستجواب الأم عقب تحسن حالاتها الصحية أقرت بحدوث خلافات عائلية بينها وبين أبنها أدت إلي تهديدة بأشعال النيران فى المنزل وبالفعل قام بأحضار الجاز وسكب كمية كبيرة منها وأشعل النيران فيها مما تسبب فى حريق المنزل.

تمكنت الاجهزة الامنية من القاء القبض على الأبن العاق (المتهم) وبسؤالة أعترف بأرتكابة الجريمة َوفى ختام تحقيقات النيابة تم احالتة إلى المحاكمة التى قضت بمعاقبته بالسجن 3 سنوات لينتهى بة المطاف بإيداعة خلف قضبان السجن حتى ينال جزاء ما فعله.