مأساة أم قتلت صغيرها خنقاً.. بسبب انخفاض مستواه التعليمي
اهتمامها الشديد بتعليم طفلها وتميزه عن غيره وتفوقه دراسياً، أصبح كابوسا مرعبا لم تستطع التخلص منه، فانخفاض مستوي نجلها، دفعها إلي قتله بدون وعي حتي لفظ أنفاسه الأخيرة بين قبضة يديها.
في بداية القصة كانت "ولاء" تلك الأم التي تريد علو شأن طفلها ونجاحه وبلوغه أعلي درجات التفوق، لم تتمكن من السيطرة علي عصبيتها المفرطة تجاه هذا الصغير الذي كان يريد أن يلهو ويلعب مثل غيره من الأطفال الذين في نفس عمره. أرادت المحافظة علي المستوي التعليمي لصغيرها ولكن لم تهتم بأنه مازال طفلا يريد التحرك والحرية ولو قليلاً بعيداً عن المذاكرة والدراسة، فاهتمامها الشديد وكبت طفلها، أدي إلي ضعف مستواه، حتي علمت بعدم توفقه في الامتحانات، ولكنها لم تدري انها ستفقد نجلها بيديها.
في ذلك اليوم المشؤوم، ظلت "ولاء" تنهر وتصرخ في وجه طفلها، ثم نشبت مشاجرة بينهما، جمد قلبها وجحدت عيناها غضباً، وانتهت بفقد الأم أعصابها
أمرت النيابة العامة بشمال الجيزة، بحبس أم 4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامها بقتل ابنها بعد مشاجرة نشبت بينهما بسبب عدم توفقه في الامتحانات وضعف مستواه الدراسي، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستعجلت تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه وصرحت بالدفن