رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محامٍ: مذبحة بورسعيد هجوم إسرائيلى منظم

احداث مجزرة ستاد
احداث مجزرة ستاد بورسعيد

شهدت جلسة اليوم من محاكمة المتهمين بمذبحة بورسعيد حالة من الهياج ومشادات كلامية بين الدفاع والمدعين بالحق المدني وأهالى الشهداء والمصابين.

جاء ذلك بعد رفض الشاهد الـ 16 بالقضية محمد عبدالوهاب حافظ تحديد النقطة التى كان موجودا بها وقت الاعتداء على صورة جلبها الدفاع للاستاد مطابقة لما أعدته النابية العامة فى تحقيقاتها.
واحتج خالد قراعة احد المدعين بالحق المدني على طلب الدفاع وقائلا لرئيس المحكمة: الناس ماتت فى المباراة واحنا بنموت فى المحاكمة، مطالبا  بإثبات أن مجزرة بورسعيد هى هجوم إسرائيلي منظم على جماهير النادى الأهلى لإيقاع الفتنة مع أهالى بورسعيد، باستهداف ضحايا الاهلى.
واتهم الدفاع قراعة بأنه يحاول التأثير على الشهود منذ بداية المحاكمة وتوجيه الشهود لقول أقوال معينة، وقال: لا أقبل أن يسب قراعة الشعب المصري كله ولا اسمح ان يتلفظ شخص بكلمة ضد بورسعيد او شعبها، وهنا صفق له المتهمون داخل القفص بينما سبه اهالى الشهداء والمصابين، مما ادى لحالة من الهياج داخل القاعة وأمر القاضى بإدخال الشاهد لأحد الغرف منعا من التأثير عليه.

واحتد رئيس المحكمة على الجميع بقوله: رجال القانون لابد ان يكونوا قدوة للجميع ومن يريد ان يثبت شيئ فعليه الهدوء واحنا مش جايين نتفرج على بعض، ودى قضية الكل يتفرغ لها لاتمامها لانها تخص مصر كلها وأولهم شعب بورسعيد، ولن أكمل إلا بعد عودة الهدوء مرة أخرى.
واستعانت قوات الأمن بعدد من الجنود فى الصفين الأول والثانى للفصل بين محامى المتهمين والمدعين بالحق المدني.
وبالفعل عاد الهدوء ليكمل الشاهد أن قوات الأمن التى تواجدت بالاستاد اكتفت "بالفُرجة" على ما يحدث وان استنجد بأحد الضباط إلا أنه رفض نجدته هو وزوملاؤه،  وان الطوب كان يلقى على مدرج النادى الأهلى بين الشوطين من جانب الممر المجاور للمدرج من الناحية اليسرى.