عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد: جماهير الأهلى حملت سكاكين ومطاوى

احداث بورسعيد - ارشيفية
احداث بورسعيد - ارشيفية

استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة فى أكاديمية الشرطة محاكمة المتهمين فى المذبحة التى شهدها استاد بورسعيد عقب مباراة الأهلى والمصري فى مطلع فبرايرالماضى.

واستمعت المحكمة لشاهد الإثبات محمد اسماعيل شعبان 19 عاما والذى قال: "إنه نزل من بيته فى الرابعة والربع للذهاب للمباراة وفى طريقه إلى الاستاد شاهد 5 أوتوبيسات لجماهير النادى الأهلى تلقى الطوب والحجارة على المواطنين ويحملون سكاكين ومطاوى، وبعدها نزلوا من الأوتوبيسات أمام مركز الشباب بالاستاد تمهيدا للدخول واستمروا فى إلقاء الطوب الذى جلبوه من السكة الحديد على الأبراج أمام الاستاد".
وأكد الشاهد أنه قبل انتهاء المباراة بخمس دقائق فتحت بعض أبواب الخروج المخصصة لجماهير النادى الأهلى، وخرجوا من  مكان بين البوابة والمدرج وهو ما ظهر به مقتل العشرات من الالتراس.
وأضاف الشاهد فور خروج الجماهير ألقوا الطوب على الأمن، مما دفع الأمن إلى مطاردتهم وضربهم وكان الجماهير يردون عليهم بإطلاق الشماريخ والبراشوتات، وان ضرب الأمن للجماهير استمر بعد ذلك لمدة يجهلها لأنه خرج مسرعا من

الاستاد فور نزول الجماهير لأرضية الملعب.
واتهم الشاهد الذى أمسك بالمصحف طوال فترة أداء الشهادة، وكيل نيابة بورسعيد محمد الجميل بأنه أملاه أقواله وأمره بكتابتها فى ورقة والتوقيع عليها، كما أعلن أن وكيل النيابة ذاته أمره بكتابة شكوى للمحكمة يعلن فيها تعرضه لتهديد بالقتل من أهالى المتهمين وحمل جماهير الأهلى لأسلحة، مشيرا إلى أنه خضع لتهديد بالدخول كمتهم فى القضية إذا لم يوقع.
من جانبه رد ممثل النيابة بطلب توجيه دعوى القذف للشاهد لما وجهه بحق أحد اعضاء النيابة وتحريك دعوى الشهادة الزور ضد الشاهد.
ورفعت المحكمة الجلسة بعدها، وهتف المتهمون داخل القفص "يحيا العدل"، بينما رد أهالى الشهداء "يا كلاب".