سجن ابنة مليونير بريطانى عامين بتهمة السرقة

أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن لمدة عامين على لاورا جونسون وهي ابنة مليونير بريطاني بتهمة السرقة والمشاركة في أحداث الشغب التي شهدتها العاصمة البريطانية في شهر أغسطس الماضي احتجاجا على مقتل شاب بريطاني يدعى مارك دوجان على أيدي الشرطة، وهي تهم فشل المحامون في تفنيدها.

وكانت الشرطة البريطانية قد اعتقلت لاورا جونسون ليلة اندلاع عمليات الشغب في لندن وعثرت في سيارتها على أجهزة تلفزيونية وأفران ميكروويف وهواتف نقالة سرقت من متاجر أثناء عمليات الشغب ، وحاول محاموها باستخدام جميع السبل تبرئتها بالدفع بأن المسروقات المضبوطة لم تكن تخصها وبعراقة أصلها وتفوقها الدراسي وخضوعها للعلاج النفسي للتعافي من حالة اكتئاب عانت منها نتيجة لعلاقتها بمهرب المخدرات مانويل أوكوبوتي غير أن

ذلك لم يثن المحكمة عن قرارها.
وتنضم لاورا بذلك إلى قائمة طويلة تضم شخصيات مشهورة صدرت ضدها أحكام بالسجن لمدة سنتين لاشتراكهم في أحداث الشغب من بينها الممثل جيمي ويليت الذي اشتهر بدور فينكينت كرابي في سلسلة أفلام هاري بوتر وتشارلي ابن النجم الموسيقي ديفيد غيلمور أحد موسيقيي فرقة "بينك فلويد" الشهيرة وتشيلسي أيفز (18 عاما) النجمة الرياضية وأمل البريطانيين في الألعاب الأولمبية التي كان والدها قد شاهدها بين المخربين فقام بتسليمها بنفسه للشرطة.